دعا عدد من الخبراء الموريتانيين القادة العرب الذين سيشاركون في القمة السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية إلى العمل على تعديل ميثاق الجامعة بما يضمن تفعيل مشاركة وانخراط منظّمات المجتمع المدني، وإعلاء القيم السامية لحقوق الإنسان، وتعزيز مشاركة المرأة العربية والشباب العربي.
وأصدر الخبراء خلال ندوة نظمها المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الانسانية وثيقة سموها “نداء نواكشوط” في صيغة توصيات قالوا إن الهدف منها هو تشكيل رأي عام عالم ناصح وضاغط يوجه القمة العربية المقبلة لهموم وطموحات المواطن العربي لاستحداث آليات لتطوير النظام العربي.
وبحسب بيان وزعه المركز اليوم الاثنين فإن وثيقة نواكشوط تطالب باعتماد مجموعة التوصيات التالية:
وأصدر الخبراء خلال ندوة نظمها المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الانسانية وثيقة سموها “نداء نواكشوط” في صيغة توصيات قالوا إن الهدف منها هو تشكيل رأي عام عالم ناصح وضاغط يوجه القمة العربية المقبلة لهموم وطموحات المواطن العربي لاستحداث آليات لتطوير النظام العربي.
وبحسب بيان وزعه المركز اليوم الاثنين فإن وثيقة نواكشوط تطالب باعتماد مجموعة التوصيات التالية:
- إعادة النظر بشكل جذري في مؤسّسات جامعة الدول العربيّة وإجراءات عملها، ومن ضمنها آليات التصويت واتّخاذ القرارات وتنفيذها.
- بلورة رؤية جديدة للنهوض بجامعة الدول العربية، والاستجابة للتطلعات الهادفة إلى إقامة نظام عربي يُحصّن البلدان العربيّة، ويضمن تحقيق السلم والعدالة والديمقراطية والتنمية والتضامن والاندماج الاقتصادي العربي.
- تحييد العمل العربيّ الاقتصاديّ عن العراقيل السياسية.
- إنشاء “مرصد عربي للوقاية من الأزمات السياسية والدينية والمجتمعية” يمثل “خزان أفكار و”قوة اقتراح” ويضم فريقا مصغرا من خيرة علماء الدين والسياسة والاجتماع.
- تفعيل قرار وزراء الخارجية العرب في26 مارس 2015 بخصوص إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة مع ضرورة استخلاص الدروس والعبر من مآل معاهدة الدفاع العربي المشترك.
- مراجعة بنية البرلمان العربيّ وإعطائه دورا تشريعياً يتجاوز المهام الاستشارية ، و إعادة النظر في الميثاق العربيّ لحقوق الإنسان ونظام محكمة العدل العربية، وإعادة النظر في علاقة الجامعة العربيّة بالمنظمات غير الحكومية المُمثّلة لطموحات المجتمع المدني بالبلدان العربية.
- التأكيد على محورية القضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
- ضرورة تفعيل الاتفاقيات العربية التي تصب في اتجاه تدعيم العمل العربي.
- العمل على فتح الحدود بين الدول العربية جميعها لتسهيل تنقل الأموال والأشخاص للعمالة والسياحة والدراسة وإلغاء التأشيرة بين الاقطار العربية.
- اتخاذ قرارات نافذة تضمن تحرير التجارة وتحفيز وحماية الاستثمارات وسن معايير موحدة في مجالات الجودة والتصنيع.
- توظيف طبيعة وحجم التحديات التي تواجهها الأمة وجعلها مرتكزا لاستنهاض الهمم ومحفزا لشحذ الضمير القومي.
- إقرار مشاريع قومية ذات مردودية كبيرة مثل ربط جميع الأقطار العربية بسكة حديدية وخط بري سريع.
- اعتماد مقاربة ناجعة لاجتثاث الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ودعوة المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية في مكافحة الإرهاب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجفيف منابعه للحيلولة دون توفير الملاذ الآمن للعناصر الإرهابية.
- إنشاء وتفعيل آلية لاستشراف الأزمات وتقويضها بدل الاكتفاء بتسييرها عند نشوبها.
- اعتماد برنامج قومي للنهوض بالمرأة والشباب، اعتماد خطط لتنمية المواهب وتشجيع الإبداع وتحفيز الابتكار.
- اتخاذ قرارات نافذة تضمن تحرير التجارة وتحفيز وحماية الاستثمارات.
- ضمان توفير آليات للتنسيق المحكم لتسهيل التعاطي الفعال مع المسارات التي تجمع الدول العربية بالأطراف الأخرى.
- العمل على تحقيق إرادة الشعوب العربية في ترسيخ حقوق المواطنة وصون الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية وحقوق المرأة وتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وجودة التعليم وتعزيز انتماء الإنسان العربي وفخره بهويته.
- تبنى استراتيجية لتفعيل وتمكين اللغة العربية في الاقطار العربية.
- توسيع دائرة المشاركة الشعبية وإعلاء مفهوم دولة القانون واحترام الحقوق الأساسية للإنسان وللقيم الديمقراطية.
- إقامة مراكز أبحاث مختلفة تابعة لجامعة الدول العربية.
- ضرورة فتح الحدود بين الدول العربية جميعها لتسهيل تنقل الأموال والأشخاص للعمالة والسياحة والدراسة.
- دعوة العلماء والمفكرين في عالمنا العربي إلى تكثيف الجهود والتعاون فيما بينهم نحو التصدي للأفكار الظلامية والممارسات الشاذة التي تروج لها جماعات الإرهاب والتي تنبذها مقاصد الأديان السماوية والعمل على تطوير وتجديد الخطاب الديني بما يبرز قيم السماحة الرحمة وقبول الآخر ومواجهة التطرف الفكري والديني.