احتفلت الأكاديمية البحرية في نواذيبو التابعة للأركان العامة للجيوش، اليوم الاثنين، بتخرج 561 شخصا موزعين على 17 تخصصا تشمل الميكانيكا والملاحة والالكترونيك والكهرباء والالكتروميكانيك والتبريد واللحام، إضافة إلى الصيد الشاطئي والتقليدي.
ونبه وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا في كلمة بالمناسبة على أهمية تكوين المصادر البشرية الذي يشكل أولوية لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد شبه المنطقة من جهة ومواكبة التطور الذي يشهده القطاع البحري.
وأبرز الوزير أهمية التكوين والتعليم في المجال البحري خاصة في ظل التحديات الموجودة والمتعلقة بالجريمة المنظمة ومكافحة الهجرة السرية والصيد غير المسؤول، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الحكومة الموريتانية تولي عناية خاصة للتكوين، حيث تم إنشاء أكاديمية بحرية تعنى بالتأهيل والتدريب في مختلف التخصصات البحرية.
وبدوره أوضح وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد أشروقه أن تخرج هذه الدفعة يأتي ضمن الجهود المبذولة من طرف الدولة، لترشيد الوسائل ودمج مؤسسات التعليم البحري حتى تكون قادرة على تلبية الحاجيات.
وأشار إلى أن استراتيجية قطاع الصيد 2015-2016 قد جمعت بين متطلبات القطاع ومخرجات التعليم، من حيث توفير القدرات والكفاءات التي تسمح بلعب دور في عمليات اقتناء وتطويع التقنيات الضرورية للرفع من أداء هذا القطاع.
وجرى خلال حفل التخرج تقليد رتب لبعض الخريجين وتقسيم الشهادات عليهم بحضور والي داخلت نواذيبو والقائد العام المساعد لأركان الجيوش والأميرال قائد البحرية الوطنية والأمين العام لمنطقة نواذيبو الحرة ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية في الولاية.
ونبه وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا في كلمة بالمناسبة على أهمية تكوين المصادر البشرية الذي يشكل أولوية لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد شبه المنطقة من جهة ومواكبة التطور الذي يشهده القطاع البحري.
وأبرز الوزير أهمية التكوين والتعليم في المجال البحري خاصة في ظل التحديات الموجودة والمتعلقة بالجريمة المنظمة ومكافحة الهجرة السرية والصيد غير المسؤول، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الحكومة الموريتانية تولي عناية خاصة للتكوين، حيث تم إنشاء أكاديمية بحرية تعنى بالتأهيل والتدريب في مختلف التخصصات البحرية.
وبدوره أوضح وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد أشروقه أن تخرج هذه الدفعة يأتي ضمن الجهود المبذولة من طرف الدولة، لترشيد الوسائل ودمج مؤسسات التعليم البحري حتى تكون قادرة على تلبية الحاجيات.
وأشار إلى أن استراتيجية قطاع الصيد 2015-2016 قد جمعت بين متطلبات القطاع ومخرجات التعليم، من حيث توفير القدرات والكفاءات التي تسمح بلعب دور في عمليات اقتناء وتطويع التقنيات الضرورية للرفع من أداء هذا القطاع.
وجرى خلال حفل التخرج تقليد رتب لبعض الخريجين وتقسيم الشهادات عليهم بحضور والي داخلت نواذيبو والقائد العام المساعد لأركان الجيوش والأميرال قائد البحرية الوطنية والأمين العام لمنطقة نواذيبو الحرة ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية في الولاية.