أعاد انفجار مستودع للذخيرة في مقاطعة “ولد ينجه”، جنوب غربي موريتانيا، مساء أمس الأحد، إلى الأذهان الانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة قبل عامين في مدينة النعمة، شرقي البلاد.
بدا واضحاً منذ الوهلة الأولى أن التشابه كبير بين انفجار “ولد ينجه” وانفجار “النعمة”، ولعل اللافت في ذلك التشابه هو أنهما وقعا في نفس التاريخ، إذ وقع انفجار النعمة يوم الجمعة 27 يونيو 2014، بينما وقع انفجار ولد ينجه فجر الاثنين 27 يونيو 2016.
عامان يفصلان بين الانفجارين اللذين هزا معهما الرأي العام المتعطش لمعرفة ملابسات وأسباب هذا النوع من الانفجارات.
لجنة التحقيق
بحسب المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” فإن لجنة تحقيق تم تشكيلها فجر اليوم الاثنين لكشف ملابسات انفجار مستودع الذخيرة في “ولد ينجه”، وذلك بعد تمكن عناصر الجيش وقوات الأمن من السيطرة عليه.
وعلى الرغم من أن المعلومات حول لجنة التحقيق ما تزال شحيحة جداً، إلا أن المؤكد أنها تحظى باهتمام كبير من طرف قادة المؤسسة العسكرية في موريتانيا، على غرار لجنة التحقيق التي تم تشكيلها عام 2014 لكشف ملابسات انفجار النعمة التي أشرف عليها آنذاك قائد الأركان المساعد اللواء حننا ولد حننا.
وقد عملت هذه اللجنة بعيداً عن الأضواء بسبب حساسية الملف، إلا أنها لم تعلن للرأي العام نتيجة التحقيق التي ربما تم وضعها تحت التصنيف السري.
صمت رسمي
مع مرور أكثر من 12 ساعة على الانفجار الذي هز مدينة “ولد ينجه” ما تزال الحكومة تلتزم الصمت حيال الموضوع، على العكس مما جرى خلال انفجار النعمة.
فعندما كانت قوات الأمن والجيش تباشر عملها لإطفاء الحريق الذي خلفه انفجار النعمة، كان وزير الداخلية واللامركزية آنذاك محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره يدلي بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء.
قال ولد محمد راره في تصريحه الصحفي السريع إن الانفجار الذي هز مدينة النعمة يعود إلى “تماس كهربائي”، مؤكداً أنه “لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية”.
كان الوزير يحاول آنذاك كبح جماح الشائعات التي بدأت تروج حول فرضية العمل الإرهابي، خاصة في ظل تزايد أنشطة الجماعات الإسلامية المسلحة في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي.
درجات الحرارة
لعل الغريب في مثل هذا النوع من الأحداث أن أول ما تشير إليه أصابع الاتهام هو “درجات الحرارة”، فالمصادر الأمنية التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” منذ اندلاع الانفجار في مستودع الذخيرة بمدينة “ولد ينجه” تميل إلى تأكيد فرضية تقول إن “ارتفاع درجات الحرارة” هي السبب المباشر للانفجار.
كما يتم الحديث عن دور قد تلعبه الظروف التي تخزن فيها الذخيرة والتي قد لا تلتزم بالكثير من معايير السلامة، ما يجعلها عرضة للانفجار في أي لحظة، خاصة في فصل الصيف.
نفس المواضيع أثيرت بعيد انفجار مستودع الذخيرة في النعمة عام 2014، ولكن الحديث عنها توقف من دون أن تتغير الوضعية، كما يقول مراقبون.
وما بين الانفجار الذي هز مدينة النعمة في المنقطة العسكرية الخامسة، وذاك الذي هز مدينة ولد ينجه في المنطقة العسكرية الرابعة تبقى أسئلة كثيرة معلقة تنتظر إجابة من المعنيين بالأمر، أولها حجم الخسائر التي تكبدها الجيش جراء هذه الانفجارات.
بدا واضحاً منذ الوهلة الأولى أن التشابه كبير بين انفجار “ولد ينجه” وانفجار “النعمة”، ولعل اللافت في ذلك التشابه هو أنهما وقعا في نفس التاريخ، إذ وقع انفجار النعمة يوم الجمعة 27 يونيو 2014، بينما وقع انفجار ولد ينجه فجر الاثنين 27 يونيو 2016.
عامان يفصلان بين الانفجارين اللذين هزا معهما الرأي العام المتعطش لمعرفة ملابسات وأسباب هذا النوع من الانفجارات.
لجنة التحقيق
بحسب المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” فإن لجنة تحقيق تم تشكيلها فجر اليوم الاثنين لكشف ملابسات انفجار مستودع الذخيرة في “ولد ينجه”، وذلك بعد تمكن عناصر الجيش وقوات الأمن من السيطرة عليه.
وعلى الرغم من أن المعلومات حول لجنة التحقيق ما تزال شحيحة جداً، إلا أن المؤكد أنها تحظى باهتمام كبير من طرف قادة المؤسسة العسكرية في موريتانيا، على غرار لجنة التحقيق التي تم تشكيلها عام 2014 لكشف ملابسات انفجار النعمة التي أشرف عليها آنذاك قائد الأركان المساعد اللواء حننا ولد حننا.
وقد عملت هذه اللجنة بعيداً عن الأضواء بسبب حساسية الملف، إلا أنها لم تعلن للرأي العام نتيجة التحقيق التي ربما تم وضعها تحت التصنيف السري.
صمت رسمي
مع مرور أكثر من 12 ساعة على الانفجار الذي هز مدينة “ولد ينجه” ما تزال الحكومة تلتزم الصمت حيال الموضوع، على العكس مما جرى خلال انفجار النعمة.
فعندما كانت قوات الأمن والجيش تباشر عملها لإطفاء الحريق الذي خلفه انفجار النعمة، كان وزير الداخلية واللامركزية آنذاك محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره يدلي بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء.
قال ولد محمد راره في تصريحه الصحفي السريع إن الانفجار الذي هز مدينة النعمة يعود إلى “تماس كهربائي”، مؤكداً أنه “لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية”.
كان الوزير يحاول آنذاك كبح جماح الشائعات التي بدأت تروج حول فرضية العمل الإرهابي، خاصة في ظل تزايد أنشطة الجماعات الإسلامية المسلحة في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي.
درجات الحرارة
لعل الغريب في مثل هذا النوع من الأحداث أن أول ما تشير إليه أصابع الاتهام هو “درجات الحرارة”، فالمصادر الأمنية التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” منذ اندلاع الانفجار في مستودع الذخيرة بمدينة “ولد ينجه” تميل إلى تأكيد فرضية تقول إن “ارتفاع درجات الحرارة” هي السبب المباشر للانفجار.
كما يتم الحديث عن دور قد تلعبه الظروف التي تخزن فيها الذخيرة والتي قد لا تلتزم بالكثير من معايير السلامة، ما يجعلها عرضة للانفجار في أي لحظة، خاصة في فصل الصيف.
نفس المواضيع أثيرت بعيد انفجار مستودع الذخيرة في النعمة عام 2014، ولكن الحديث عنها توقف من دون أن تتغير الوضعية، كما يقول مراقبون.
وما بين الانفجار الذي هز مدينة النعمة في المنقطة العسكرية الخامسة، وذاك الذي هز مدينة ولد ينجه في المنطقة العسكرية الرابعة تبقى أسئلة كثيرة معلقة تنتظر إجابة من المعنيين بالأمر، أولها حجم الخسائر التي تكبدها الجيش جراء هذه الانفجارات.