أسرة محمد سالم ولد عدود و أسرة أهل الددو تعترفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
في خضم النشاط الإعلامي الدائب والتظاهرة الاجتماعية العريضة التي واكب بها الجميع – في العالمين الافتراضي والواقعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الإخبارية – الذكرى الخامسة لرحيل الوالد (محمدسالم بن محمدعلي بن عبدالودود/عدود) تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته؛ يسرنا – نحن أبناء محمدسالم بن عدود – وجميع أفراد الأسرة و كذا كافة أفراد أسرة أهل الددو أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لكل من أسهم بلسانه أو قلمه، بشعره أو نثره أو نقله، بحضوره أو نشره أو متابعته، في إحياء هذه الذكرى العظيمة الأثر، البالغة الغور، الغائرة الجرح التي فقدت فيها أمتنا الموريتانية والعربية والإسلامية أحد أئمتها وأعلامها الذين بذلوا حياتهم لكتاب ربهم وسنة نبيهم وشرائع دينهم؛ تعليما وقضاءً وتجسيدا على أرض الواقع.
ولقد توجت هذه الإسهامات الرائعة والثرية والمتنوعة، بمبادرة سريعة ومباشرة وكريمة وفائقة الرمزية من صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز، الذي وضع تحت تصرفنا مشاعل نور وضياء تنير لقريتنا (أم القرى) ليلة سوداء مدلهمة محاقا فقدت فيها والدها المؤسس، الذي أنشأها وعمرها بالعلم النافع والعمل الصالح، صحبة رجال مخلصين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. وما بدلوا تبديلا!
فإلى الجميع، وإلى فخامة الرئيس شخصيا نعُل بعد نهل خالص شكرنا وتقديرنا، ونقول للجميع: حمد الله سعيكم، وبلغكم في الدارين أملكم، وحفظكم كما حفظتم عهد الوالد رحمه الله..
عن الأسرتين و بتفويض من كافة أفرادهما:
د. محمد بن محمدسالم عدود