ودعا ولد عبد العزيز إلى إطلاق سراح الطالبات “بسرعة دون قيد أو شرط”، معتبراً أن خطفهن ينافي مبادئ الدين الإسلامي السمحة.
ولد عبد العزيز الذي كان يلقي خطابا بمناسبة تأسيس الاتحاد الأفريقي، أشاد بالتقدم الحاصل في القارة السمراء، وقال إن “الحفاظ على النجاحات السياسية والاقتصادية التي حققناها يتطلب استتباب السلم والأمن”، مشيراً إلى “النزاعات والإرهاب والجريمة العابرة للحدود تشكل جميعها تهديدا مقلقا لعدد من دولنا”.
وأضاف ولد عبد العزيز أن “الأوضاع الصعبة في كل من مالي ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال وجنوب السودان وليبيا تدعونا للعمل معا وتستحق منا كل العناية”.
وعبر في نفس السياق عن ارتياحه لما قال إنه “التطور الإيجابي للوضع في البحيرات الكبرى”ن وسط القارة الأفريقية.
وأشار ولد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي منذ يناير الماضي، إلى أن “إفريقيا تعول على شركائها في المساعدة على رفع تحديات التخلف”، مشددا على أهمية “إدخال إصلاحات على نظام الأمم المتحدة تأخذ في الاعتبار دور وثقل القارة الإفريقية”.
وحيا الرئيس الموريتاني من أسماهم “القادة المؤسسين على ما بذلوه لتعزيز التعاون بين شعوب القارة”، وأضاف: “أغتنم هذه الفرصة التاريخية للتعبير عن ما نكنه من تقدير واحترام للآباء المؤسسين على الإنجاز العظيم الذي حققوه وما بذلوه من جهود جبارة من أجل تقدم وحدة شعوب إفريقيا”.
وخلص إلى القول: “إن من حقنا اليوم أن نكون سعداء بحصيلة إنجازات منظمتنا القارية، والتي من أهمها تخلص شعوب القارة من هيمنة الاستعمار وقبضة نظام التمييز العنصري (لابرتيد) البغيض”، على حد تعبيره.