نظمت ادارة مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط حفلا مساء الأحد بمباني المدرسة ؛ وتميز الحفل كذلك، ولأول مرة في تاريخ المنظومة التربوية، بتكريم الفائزين بجائزة الإبداع التربوي للمعلم،
وهي الجائزة التي أنشأتها المدرسة هذه السنة سعيا منها لنشر ثقافة التميز والإتقان والبحث والإبداع بين المعلمين.
ومن الأهداف التي يصبو لها الحفل:
– تكريم الأوائل من الخريجين في الشعب الثلاث: العربية والفرنسية والمزدوجة.
– تكريم الأوائل في امتحان التجاوز من السنتين الأولى والثانية في جميع الشعب.
– تكريم المتفوقين من تلاميذ المدرسة الملحقة في كل الأقسام الدراسية.
– تزويد الخريجين بحقائب تعليمية تتضمن كتبا تربوية قيمة وأدوات هندسية متنوعة.
– تكريم عمال وموظفي المدرسة المميزين سوكا ومواظبة وأداء.
– تكريم الفائزين بجائزة الإبداع التربوي للمعلم (الأول والثاني من كل شعبة)
وانطلقت فعاليات هذا الاحتفال بحضور وزراء التعليم والأمناء العامين للوزارات اضافة إلى الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة وبعض الشركاء الدوليين .
تضمنت فعاليات الحفل الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم قراءات شعرية واسكتشات مسرحية تعالج أهم القضايا التربوية وضرورة تفعيل دور المدرس في العملية التربوية.
وقد القى المديرالعام لمدرسة تكوين المعلمين الداه ولد ديديا ولد دحان ،كلمة أكد فيها على أن مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط لعبت دورا كبيرا في تكوين مربي جيل الغد وساهم خريجوها بجدارة في بناءالدولة الموريتانية المستقلة
واوضح ان السنة الدراسية المنصرمة 2012ـ2013تميزت بعطاء كبير مكن من انجاز العديد من الأنشطة تمثلت في إجراء البحوث وتنظيم الندوات والتكوينات التي من بينها الاسعافات الاولوية ومحاربة السيدا والنظافة في المحيط المدرسي.
كما تم يضيف – المدير العام – اقتناء المعدات وتوزيع الوسائل التعليمية، بما في ذلك حقائب تربوية تشتمل على كتب مرجعية ثمينة وادوات هندسية تساعد الخريج في القيام بعمله .
وقال ان الحفل يأتي في الوقت تتخرج فيه اول دفعة من حملة الباكالوريا تلقت تكوينا لمدة ثلاث سنوات واظهرت خلال التكوين امتلاك كفاءات معرفية ومهنية