رحبت باريس اليوم بمبادرة السنغال وممثلي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بهدف التوصل إلى مخرج للأزمة في موريتانيا، وأكدت أنها تؤيد هذه المبادرة بشكل كامل.
وأعربت باريس على لسان المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو عن “أملها” بأن تسمح المحادثات التي دارت في الأيام الأخيرة للأطراف الموريتانية بإيجاد اتفاق بسرعة.
وذكر المتحدث الفرنسي بان بلاده دعت عدة مرات عبر مجموعة الاتصال الدولية بشأن موريتانيا إلى إجراء “انتخابات شفافية ونظامية ضمن شروط تسمح لكل القوى السياسية بالمشاركة وتحمل المسؤولية”، وفق تعبيره
وتاتي هذه التصريحات عقب مغادرة الوسطاء الدوليين لموريتانيا، وبعد اعلان المعارضة الموريتانية ان الوساطة السنغالية لم تفضي الى أي حل توافقي، ووصفت المبادرة ضمنيا بانها مسرحية ليست مضحكة ومئالها خطير على البلد”