قال أحمد ولد داداه – زعيم المعارضة الموريتانية – إن “توقيف الحملات الانتخابية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين هما شرطان لا تنازل عنهما قبل الدخول في أي حوار مع المجلس الحاكم والداعمين له.
وأضاف ولد داداه في مؤتمر صحفي الليلة البارحة، “إننا كنا وسنظل نبحث عن مخرج من الأزمة التي سببتها الأجندة الأحادية، وسنشارك في مفاوضات داكار أملا في التوصل لحل يحقق مصلحة البلد، ويخدم الديمقراطية .
من جانبه أعرب النائب البرلماني محمد المصطفي ولد بدر الدين عن أمله في أن تفضي مفاوضات داكار اليوم الخميس إلى “تقديم تنازلات من الجنرال لإنجاح التفاوض” حسب تعبيره، فيما أكد محمد جميل ولد منصور، الرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية على “استعداد التكتل والجبهة للدخول في حوار جدي سبيلا لتجنيب موريتانيا تبعات الأزمة السياسية الراهنة.