علمت صحراء ميديا ان الوفد الممثل لمجموعة الاتصال الدولية أنهى صباح اليوم مشاورات جمعته بالرئيس السنغالي عبد الله واد تم خلالها بحث إمكانية التوصل إلى صيغة توافقية لإنهاء الأزمة السياسية القائمة في موريتانيا.
وذكر مصدر دبلوماسي رفيع ان المشاورات ارتكزت حول نقطة اساسية هي تأجيل الانتخابات مؤكدا في هذا الصدد أن المجموعة الدولية تتجه لممارسة ضغوط قوية على مختلف الفرقاء السياسيين لقبول مقترح ستقدمه هذه المجموعة.
ويقضى المقترح المرتقب بإجراء الانتخابات الرئاسية في فترة زمنية متفق عليها على أن يشكل المقترح الجديد حلا وسطا بين مطالب الجبهة بتأجيل الاقتراع لما بعد موسم الخريف ومطلب الأغلبية بإجرائها في السادس من يونيو المقبل.
وسيتم عرض هذه المقترحات خلال جلسة المفاوضات اليوم في العاصمة السنغالية داكار التي بدات هذا الصباح بإشراف الرئيس عبد الله واد.
وفي غضون ذلك أعرب نائب برلماني في جبهة الدفاع عن الديمقراطية عن عدم تفاؤله بنتائج هذه الوساطة التي نقف ورائها السنغال بسبب ما وصفه بمواصلة المجلس الأعلى للدولة لأجندته واستمراره في الحملة الممهدة للانتخابات المرتقبة.
وقال السالك ولد سيدي محمود إن قوى المعارضة وصلت إلى السنغال رغبة منها في إظهار تجاوبها مع مختلف الجهود الرامية لإنهاء الأزمة لكن المؤشرات تدل على فشل الحوار على حد قوله