صدقت المحكمة العليا باتشاد الخميس، على نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد الذي أجري في 17 ديسمبر الجاري.
وقال رئيس المحكمة العليا، إن 85.90 في المائة من المواطنين صوتوا لصالح الدستور الجديد مقابل 14.10 في المائة من الأصوات المناهضة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء قد بلغت 62.8 في المئة.
ورفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي تقدمت به الكتلة الاتحادية المعارضة، لإلغاء نتائج الاستفتاء الدستوري بسبب “المخالفات التي شهدتها عملية التصويت”.
وكانت المفوضية الوطنية المكلفة بتنظيم الاستفتاء الدستوري، قد أعلنت نتائج الاستفتاء الدستوري يوم 25 من شهر ديسمبر الجاري.
ويدعو الدستور الجديد، إلى “دولة موحدة ولامركزية” لا يختلف عن الدستور الذي اعت مد من قبل إذ لا يزال رئيس الدولة يتمتع بالصلاحيات الأساسية ويمكنه الترشح للانتخابات المقبلة.
وترى المعارضة أن الدستور الجديد يهدف إلى التحضير لانتخاب الرئيس الانتقالي، الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو (37 عاما).
وأعلن محمد ديبي في 20 أبريل 2021 رئيسا انتقاليا من طرف الجيش على رأس مجموعة عسكرية من 15 جنرالا، بعد وفاة والده إدريس ديبي إتنو الذي قتل على يد متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة.