قال رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ماسيل داسوزا، إنه ناقش مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس الجمعة، مخاوف من نزوح “إرهابيين” من مدينة الموصل العراقية باتجاه مدينة كيدال في شمال مالي.
وتثير معارك مدينة الموصل العراقية مخاوف الأفارقة من نزوح عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلى بلدان القارة وخاصة تلك التي تنشط فيها جماعات إسلامية مسلحة.
وكان رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد التقى يوم أمس الجمعة بعدد من المسؤولين الموريتانيين، يتقدمهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وبعيد لقاءه مع الرئيس قال داسوزا في تصريح صحفي إنه “استعرض الأوضاع في منطقتنا وسبل حمايتها من احتمال نزوح للإرهابيين من مدينة الموصل العراقية عبر سوريا وصولا إلى ليبيا”.
وأضاف المسؤول الأفريقي أن من وصفهم بالإرهابيين “الآن في حالة تجميع للقيام بهذه المهمة واتخاذ من كيدال المالية وجهة لهم”، على حد تعبيره.
وأوضح المسؤول الأفريقي أنه تباحث مع الرئيس الموريتاني بخصوص “سبل التصدي بشكل سريع وفاعل لهذه المخاطر التي إذا لم يتم التصدي لها فورا يتهدد أمن المنطقة برمتها والجوار الإقليمي على وجه الخصوص”، مشيراً إلى أنهما بحثا “سبل التنسيق بين الإيكواس وموريتانيا وقوة الأمم المتحدة في الساحل”.
وقال داسوزا إن هذه المخاوف ستكون موضوع حوار بين الإكواس والاتحاد الأوروبي في بروكسيل في الرابع من شهر أبريل المقبل”.
وبدأت معركة الموصل أكتوبر 2016، حين شن الجيش العراقي مدعوماً بميليشيات الحشد الشعبي، وقوات البشمرجة في كردستان العراق، والقوات الدولية لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتثير معارك مدينة الموصل العراقية مخاوف الأفارقة من نزوح عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلى بلدان القارة وخاصة تلك التي تنشط فيها جماعات إسلامية مسلحة.
وكان رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد التقى يوم أمس الجمعة بعدد من المسؤولين الموريتانيين، يتقدمهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وبعيد لقاءه مع الرئيس قال داسوزا في تصريح صحفي إنه “استعرض الأوضاع في منطقتنا وسبل حمايتها من احتمال نزوح للإرهابيين من مدينة الموصل العراقية عبر سوريا وصولا إلى ليبيا”.
وأضاف المسؤول الأفريقي أن من وصفهم بالإرهابيين “الآن في حالة تجميع للقيام بهذه المهمة واتخاذ من كيدال المالية وجهة لهم”، على حد تعبيره.
وأوضح المسؤول الأفريقي أنه تباحث مع الرئيس الموريتاني بخصوص “سبل التصدي بشكل سريع وفاعل لهذه المخاطر التي إذا لم يتم التصدي لها فورا يتهدد أمن المنطقة برمتها والجوار الإقليمي على وجه الخصوص”، مشيراً إلى أنهما بحثا “سبل التنسيق بين الإيكواس وموريتانيا وقوة الأمم المتحدة في الساحل”.
وقال داسوزا إن هذه المخاوف ستكون موضوع حوار بين الإكواس والاتحاد الأوروبي في بروكسيل في الرابع من شهر أبريل المقبل”.
وبدأت معركة الموصل أكتوبر 2016، حين شن الجيش العراقي مدعوماً بميليشيات الحشد الشعبي، وقوات البشمرجة في كردستان العراق، والقوات الدولية لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية.