أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوق، اليوم الخميس، مباحثات هاتفية مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا.
وقالت رئيسة الديبلومسية الفرنسية على حسابها على موقع تويتر، إنها ناقشت بعمق مع نظيرها الموريتاني التعاون الثنائي بين البلدين.
وعبرت الوزيرة خلال المباحثات عن “دعمها القوي للجهود الإقليمية من أجل استقرار منطقة الساحل الأفريقي”.
Avec mon homologue mauritanien, M. Mohamed Salem Ould Merzoug, nous avons parlé de façon approfondie de notre coopération bilatérale, ainsi que de notre appui résolu aux efforts régionaux pour la stabilité du Sahel. pic.twitter.com/2Rnm67Y66B
— Catherine Colonna (@MinColonna) October 13, 2022
وتعيش منطقة الساحل منذ أكثر من عقد في دوامة من الإضطرابات الأمنية، فيما أجبر النزاع المسلح أكثر من 2.5 مليون شخص في المنطقة على الفرار من ديارهم، خلال العقد الماضي.
وكانت فرنسا قد عينت ألكسندر جارسيا سفيرا جديدا لها في موريتانيا، وقدم أوراقه للرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، في ال4 من أكتوبر الجاري.
وقال السفير الجديد في تصريحات سابقة إن العلاقات الثنائية بين فرنسا وموريتانيا وثيقة للغاية ومكثفة وذات جودة عالية.
وأضاف أن سيسعى خلال مهمته في موريتانيا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات من خلال متابعة وتطوير الشراكات مع السلطات الموريتانية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني.