واصل طلاب جامعة نواكشوط العصرية احتجاجهم ضد قرار أصدرته شركة النقل العمومي المملوكة من طرف الدولة زيادة تكاليف النقل، ووضعت خطة يرى الطلاب أنها “مجحفة” في حقهم.
الطلاب الرافضون لقرار الشركة نظموا عدة وقفات مطالبة بإلغاء القرار والرجوع إلى سعر التذكرة الأصلي، أي 20 أوقية يومياً.
وكانت شركة النقل العمومي أقرت بداية شهر ديسمبر من العام الماضي خطة تتمثل في أن يدفع الطالب اشتراك سنوي في النقل الجامعي تصل قيمته إلى 14 ألف أوقية، أو على التلميذ أن يتحمل دفع 50 أوقية يومياً للاستفادة من خدمة النقل الجامعي.
القرار الصادر عن شركة تسيير النقل الجامعي بدأ تطبيقه مع بداية شهر يناير 2017، وسط احتجاجات طلابية من خلال الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات.
واعتبر الطلاب المحتجون أن فرض اشتراكات سنوية على الطلاب أو رفع أجرة النقل “قرار ظالم”، وطالبوا بتخفيض سعر الاشتراك أو الرجوع إلى السعر الأصلي (20 أوقية يوميا)، الشيء الذي رفضته الشركة.
وتظاهر الطلاب أمس الاثنين، واستدعى الأمر تدخل السلطات لتفريقهم عن طريق مسيلات الدموع، الأمر الذي استنكره الطلاب الذين يرون أنهم قاموا باحتجاج سلمي من أجل نيل مطالبهم التي وصفوها بـ”العادلة”.
من جهة أخرى ندد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بتدخل السلطات لفض الاحتجاجات الطلابية المطالبة بتخفيض تذاكر النقل.
وقال المنتدى في بيان له إنه “يدين بقوة التصعيد القمعي الذي ينتهجه النظام ضد الاحتجاجات السلمية وسياسة التضييق المتزايد على الحريات التي ينتهجها في وجه تصاعد الحركات المطلبية الناجمة عن فشل سياساته في كل الميادين”.
الطلاب الرافضون لقرار الشركة نظموا عدة وقفات مطالبة بإلغاء القرار والرجوع إلى سعر التذكرة الأصلي، أي 20 أوقية يومياً.
وكانت شركة النقل العمومي أقرت بداية شهر ديسمبر من العام الماضي خطة تتمثل في أن يدفع الطالب اشتراك سنوي في النقل الجامعي تصل قيمته إلى 14 ألف أوقية، أو على التلميذ أن يتحمل دفع 50 أوقية يومياً للاستفادة من خدمة النقل الجامعي.
القرار الصادر عن شركة تسيير النقل الجامعي بدأ تطبيقه مع بداية شهر يناير 2017، وسط احتجاجات طلابية من خلال الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات.
واعتبر الطلاب المحتجون أن فرض اشتراكات سنوية على الطلاب أو رفع أجرة النقل “قرار ظالم”، وطالبوا بتخفيض سعر الاشتراك أو الرجوع إلى السعر الأصلي (20 أوقية يوميا)، الشيء الذي رفضته الشركة.
وتظاهر الطلاب أمس الاثنين، واستدعى الأمر تدخل السلطات لتفريقهم عن طريق مسيلات الدموع، الأمر الذي استنكره الطلاب الذين يرون أنهم قاموا باحتجاج سلمي من أجل نيل مطالبهم التي وصفوها بـ”العادلة”.
من جهة أخرى ندد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بتدخل السلطات لفض الاحتجاجات الطلابية المطالبة بتخفيض تذاكر النقل.
وقال المنتدى في بيان له إنه “يدين بقوة التصعيد القمعي الذي ينتهجه النظام ضد الاحتجاجات السلمية وسياسة التضييق المتزايد على الحريات التي ينتهجها في وجه تصاعد الحركات المطلبية الناجمة عن فشل سياساته في كل الميادين”.