وأوضح ولد الشيخ أحمد في تصريح للصحفيين أمس الثلاثاء بعد محادثات في باريس مع وزير الخارجية جان مارك إيرو “نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه. نعرف أن الحل في اليمن يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك.”
وأكد المبعوث الاممي خلال لقاء مع قناة “فرانس 24” أنه لو كانت النخبة السياسية في اليمن تبحث عن حل سلمي، لأوقف ذلك التدخل والموقف الإقليمي، وأصبح الحل بيد الساسة في اليمن، مشيرا إلى أنه “لايمكنك أن ترى بلدك يدمر بهذه الطريقة ولا تقبل بالحل السلمي” .
وأوضح أنه أجرى لقاءات مع الحوثيين برغم كل ما يقال ، وقال إن الأمم المتحدة تعترف بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بصفته رئيسا شرعيا ، ولا يمكن وجود حل آخر دون الرجوع إليه .
وقال ولد الشيخ أحمد إنه متفائل بتوصله خلال الأسابيع المقبلة إلى حل حقيقي في اليمن سيتمكن خلاله من حل الأزمة، في ظل تجديد الاطراف الدولية الثقة فيه .
وأضاف المبعوث الأممي أن المواضيع التي تثير قلق الأمم المتحدة هو ما يلاحظه من زيادة في العمليات العسكرية مع ما تحمله من عواقب على المدنيين، وفق تعبيره.
وقتل عشرة آلاف شخص على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ عامين بين التحالف العربي الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران، ويواجه اليمن أزمة إنسانية خطيرة خصوصا أنه كان يعاني الفقر قبيل الحرب.
وتدخلت السعودية ودول عربية أخرى، في الحرب الأهلية اليمنية عام 2015 لدعم الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي بعد أن طرده الحوثيون من العاصمة صنعاء.