ونوه الحزب فى بيان بما أسماها اللحظة الفارقة من التاريخ الموريتاني، فى إشارة إلى تصويت صوت الشيوخ أمس الجمعة ، بـ “لا” “ضد مشروع التعديل الدستوري الذي يستهدف الثوابت الوطنية وبعض المؤسسات الدستورية” الهامة .
وقال إن هذه المقترحات “أتت خارج الحد الأدنى من الإجماع الوطني والتوافق السياسي، مما شكل مصدر قلق للشعب الموريتاني وكل قواه الحية على حاضر البلاد ومستقبلها” .
وأكد البيان أن هذا التصويت جاء” تلبية لنداء الضمير الوطني واستجابة لمطالب الجماهير التي اكتظت بها شوارع نواكشوط يوم 11 مارس رافعة شعار لا للعبث بالدستور” .
وتوجه الحزب بالتهاني للشعب الموريتاني، و” والشكر الجزيل إلى السادة الشيوخ على الموقف الوطني الذي سيكون له ما بعده في تاريخ بلادنا السياسي”.
وفى السياق ذاته هنأ حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الشعب الموريتاني على “إسقاط مشروع التعديلات الدستورية العبثية التي كان النظام يدفع إلى إقرارها”
وحيى الحزب الممثل فى غرفتي البرلمان، الشيوخ الذين وقفوا ضد التعديلات رغم استخدام “النظام استخدم كل أنواع الترغيب والترهيب والإبتزاز”
وشدد الحزب فى بيان اليوم على أن هذه التعديلات كانت ستسقط “الدستور، أهم وثيقة وطنية جامعة، إضافة إلى رموز وطنية هامة كالعلم والنشيد الوطنيين، في أجواء من الأحادية وغياب الوفاق الوطني”.
وشكر الحزب “أعضاء مجلس الشيوخ الذين جسدوا هذه الإرادة وانحازوا للشعب وخياراته، وأسقطوا نهائيا هذا المشروع الأحادي المثير”.