حلت المدينتان الموريتانيتان شنقيط وودان خارج المنطقة الحمراء الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية خلال شهر مارس 2017، المتعلق بمناطق الخطر على المواطنين الفرنسيين.
وبحسب الخريطة الجديدة الصادرة عن الوزارة الفرنسية فإن المدينتين التاريخيتين خرجتا من المنطقة الحمراء لتدخلا المنطقة البرتقالية والتي يمنع على الرعايا الفرنسيين دخلوها إلا لدواعي ملحة.
من جهة أخرى تم سحب المدن الساحلية، بما فيها العاصمة نواكشوط وولاية إنشيري، من المنطقة البرتقالية وتغيير لونها إلى الأصفر، الذي يعتبر أخف حدة في المعايير الفرنسية.
ويأتي هذا التغيير الأول من نوعه في خارطة الخارجية الفرنسية بعد قرابة سنتين من خطوة مماثلة للحكومة الإسبانية أعلنت خلالها سحب الشمال الموريتاني من المنطقة الحمراء نظرا لزوال المخاطر التي كانت تهدده في سنوات ماضية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قامت منذ عدة سنوات بمجموعة إجراءات أمنية مكنتها من الحد من مخاطر ما تسميه بـ”الإرهاب”، خاصة بعد اختطاف رعايا اسبان عام 2009، وقتل سياح فرنسيين في ألاك عام 2007، ما دعا البلدين الأوروبيين إلى وضع موريتانيا ضمن المنطقة الحمراء.
وبحسب الخريطة الجديدة الصادرة عن الوزارة الفرنسية فإن المدينتين التاريخيتين خرجتا من المنطقة الحمراء لتدخلا المنطقة البرتقالية والتي يمنع على الرعايا الفرنسيين دخلوها إلا لدواعي ملحة.
من جهة أخرى تم سحب المدن الساحلية، بما فيها العاصمة نواكشوط وولاية إنشيري، من المنطقة البرتقالية وتغيير لونها إلى الأصفر، الذي يعتبر أخف حدة في المعايير الفرنسية.
ويأتي هذا التغيير الأول من نوعه في خارطة الخارجية الفرنسية بعد قرابة سنتين من خطوة مماثلة للحكومة الإسبانية أعلنت خلالها سحب الشمال الموريتاني من المنطقة الحمراء نظرا لزوال المخاطر التي كانت تهدده في سنوات ماضية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قامت منذ عدة سنوات بمجموعة إجراءات أمنية مكنتها من الحد من مخاطر ما تسميه بـ”الإرهاب”، خاصة بعد اختطاف رعايا اسبان عام 2009، وقتل سياح فرنسيين في ألاك عام 2007، ما دعا البلدين الأوروبيين إلى وضع موريتانيا ضمن المنطقة الحمراء.