أعلن حراك “محال تغيير الدستور” اليوم الخميس رفضه المطلق لما أسماه “الإنقلاب الجديد” على إرادة الشعب الموريتاني، بعد تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأنه سيلجأ إلى المادة 38 لتعديل الدستور، دون الرجوع إلى المجلس الدستوري.
وقال الحراك في بيان إن المؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس كان مجرد إطلالة لقراءة “البيان الأول لانقلاب عسكري جديد”، مشيرين إلى أن ولد عبد العزيز قرر أن تحويل المادة 38 من الدستور الموريتاني إلى “دبابة يجرف بها تصويت مجلس الشيوخ” ، وفق تعبيرهم.
وكان ولدعبد العزيز قد أعلن ليلة البارحة مضيه فى إجراء التعديلات الدستورية عبر استفتاء شعبي رغم رفض مجلس الشيوخ السماح بها الأسبوع الماضي.
ودعا الحراك كل القوى الحية في موريتانيا إلى توحيد الجهود من أجل إفشال قرار الرئيس باللجوء للاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية