أثار البيان الذي أصدره الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، ليل الأحد/الاثنين، ردود فعل متباينة في أوساط الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كان المنشور الأكثر تداولاً على موقع “الفيس بوك” خلال الساعات الأولى من اليوم الاثنين.
وقد تباينت آراء الموريتانيين حول البيان، ففي الوقت الذي انتقد بعض الناشطين مجرد إصدار البيان من طرف رئيس ظل ساكتاً لعدة سنوات، رأى آخرون أن هذا الصمت طال وأن البيان جاء في الوقت المناسب.
من جهة أخرى ذهب بعض المدونين إلى توجيه الانتقادات للرئيس ولد الشيخ عبد الله، لتدور نقاشات مع أنصار الرجل الذين اعتبروا أنه يمثل الرئيس المدني الوحيد في موريتانيا الذي تم انتخابه بطريقة شرعية.
أهمية البيان
عدد كبير من المدونين الموريتانيين أكدوا أهمية البيان ورمزيته السياسية القوية، بالإضافة إلى محتواه القوي والذي حمل دعوة صريحة للوقوف في وجه التعديلات الدستورية، بل ووصفها حتى بأنها “انقلاب دستوري”.
المدون “الباز المشهد” ذهب إلى مرحلة القول إن “بيان ولد الشيخ عبد الله لا يقل أهمية عن بيان استقالته”، في إشارة إلى الخطاب الذي تلاه يونيو 2009 في قصر المؤتمرات بنواكشوط، وحظي آنذاك بإعجاب الكثير من الموريتانيين، ولكن “البارز” أضاف أن البيان الجديد حمل “رسالة واضحة للنظام”.
ويضيف نفس المدون في منشور آخر أن “سيدي ولد الشيخ عبد الله كفاءة وطنية يجب أن يكون له دور في خروج موريتانيا من المأزق”، مشيراً إلى أن “محاولة إخراج ولد الشيخ عبد الله من المشهد بسبب خطأ أو موقف يصيب الكثيرين بسهم قاتل”، على حد وصفه.
رهينة الماضي
في المقابل ذهب بعض المدونين الموريتانيين إلى القول إن البيان الذي أصدره الرئيس الموريتاني السابق يأتي خارج سياق الأحداث، وأنه صدر عمن لا يملك أي قوة ولا شرعية ولا شعبية.
من هؤلاء المدونين الصحفي “بادو امصبوع” الذي قال: “ما على سيدي فهمه هو أن ما عجز عنه بالأمس وهو على كرسي الرئاسة محاطا برموز الفساد، لن يحققه اليوم وحيداً”.
وأضاف الصحفي المدون قائلاً في تدوينة مقتضبة نشرها على صفحته أن على ولد الشيخ عبد الله أن “يتحلل من إحرام رهينة الماضي”، على حد تعبيره.
إلا أن الباحث الموريتاني “أحمدو محمد الحافظ” رد على مهاجمي ولد الشيخ عبد الله بالقول إن “الذين يهاجمون الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله فقط لأنه أبدى رأيه فيما يحدث الآن، هم نفس الفريق الذين سيتقربون له لو تغيرت بعض قواعد اللعبة”، وفق تعبيره.
الظرفية السياسية
بعض المدونين من الصحافة المحلية ذهبت إلى تحليل السياق الزمني الذي صدر فيه البيان، وما تمتاز به اللحظة السياسية من تأزم ما بين معسكري النظام والمعارضة، خاصة بعد توجه الرئيس إلى تفعيل المادة 38 من الدستور الموريتاني لتعديل الدستور عبر استفتاء شعبي يثير الكثير من الجدل.
الصحفي “أبي زيدان” قال في هذا السياق إن بيان الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، من المؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يكن يتوقعه في هذه النوبة.
أما الصحفي “لمهابه بلال” فقد كتب معلقاً على البيان: “أطل ولد الشيخ عبد الله الرئيس السابق بعد سنوات من الصمت، ببيان جميل ورزين، تفوح منه الوطنية والحرص على مستقبل البلاد والعباد، وكالعادة نصح فأحسن النصح”.
وقد تباينت آراء الموريتانيين حول البيان، ففي الوقت الذي انتقد بعض الناشطين مجرد إصدار البيان من طرف رئيس ظل ساكتاً لعدة سنوات، رأى آخرون أن هذا الصمت طال وأن البيان جاء في الوقت المناسب.
من جهة أخرى ذهب بعض المدونين إلى توجيه الانتقادات للرئيس ولد الشيخ عبد الله، لتدور نقاشات مع أنصار الرجل الذين اعتبروا أنه يمثل الرئيس المدني الوحيد في موريتانيا الذي تم انتخابه بطريقة شرعية.
أهمية البيان
عدد كبير من المدونين الموريتانيين أكدوا أهمية البيان ورمزيته السياسية القوية، بالإضافة إلى محتواه القوي والذي حمل دعوة صريحة للوقوف في وجه التعديلات الدستورية، بل ووصفها حتى بأنها “انقلاب دستوري”.
المدون “الباز المشهد” ذهب إلى مرحلة القول إن “بيان ولد الشيخ عبد الله لا يقل أهمية عن بيان استقالته”، في إشارة إلى الخطاب الذي تلاه يونيو 2009 في قصر المؤتمرات بنواكشوط، وحظي آنذاك بإعجاب الكثير من الموريتانيين، ولكن “البارز” أضاف أن البيان الجديد حمل “رسالة واضحة للنظام”.
ويضيف نفس المدون في منشور آخر أن “سيدي ولد الشيخ عبد الله كفاءة وطنية يجب أن يكون له دور في خروج موريتانيا من المأزق”، مشيراً إلى أن “محاولة إخراج ولد الشيخ عبد الله من المشهد بسبب خطأ أو موقف يصيب الكثيرين بسهم قاتل”، على حد وصفه.
رهينة الماضي
في المقابل ذهب بعض المدونين الموريتانيين إلى القول إن البيان الذي أصدره الرئيس الموريتاني السابق يأتي خارج سياق الأحداث، وأنه صدر عمن لا يملك أي قوة ولا شرعية ولا شعبية.
من هؤلاء المدونين الصحفي “بادو امصبوع” الذي قال: “ما على سيدي فهمه هو أن ما عجز عنه بالأمس وهو على كرسي الرئاسة محاطا برموز الفساد، لن يحققه اليوم وحيداً”.
وأضاف الصحفي المدون قائلاً في تدوينة مقتضبة نشرها على صفحته أن على ولد الشيخ عبد الله أن “يتحلل من إحرام رهينة الماضي”، على حد تعبيره.
إلا أن الباحث الموريتاني “أحمدو محمد الحافظ” رد على مهاجمي ولد الشيخ عبد الله بالقول إن “الذين يهاجمون الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله فقط لأنه أبدى رأيه فيما يحدث الآن، هم نفس الفريق الذين سيتقربون له لو تغيرت بعض قواعد اللعبة”، وفق تعبيره.
الظرفية السياسية
بعض المدونين من الصحافة المحلية ذهبت إلى تحليل السياق الزمني الذي صدر فيه البيان، وما تمتاز به اللحظة السياسية من تأزم ما بين معسكري النظام والمعارضة، خاصة بعد توجه الرئيس إلى تفعيل المادة 38 من الدستور الموريتاني لتعديل الدستور عبر استفتاء شعبي يثير الكثير من الجدل.
الصحفي “أبي زيدان” قال في هذا السياق إن بيان الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، من المؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يكن يتوقعه في هذه النوبة.
أما الصحفي “لمهابه بلال” فقد كتب معلقاً على البيان: “أطل ولد الشيخ عبد الله الرئيس السابق بعد سنوات من الصمت، ببيان جميل ورزين، تفوح منه الوطنية والحرص على مستقبل البلاد والعباد، وكالعادة نصح فأحسن النصح”.