عثر قرويون على رفات محققين تابعين للأمم المتحدة أحدهما آمريكي والآخر سويدي، ومترجمهما الكونغولي، بعد أن اختفوا هذا الشهر في إقليم كاساي-سنترال في الكونغو الديمقراطية الذي تعصف به اعمال العنف
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان له العثور على جثتي المحققين المفقودين منذ 12 مارس وقال إن المنظمة الدولية ستفتح تحقيقا في الأمر.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستتعاون مع السلطات في الكونغو للبحث عن أربعة مواطنين كونجوليين كانوا برفقة مسؤولي الأمم المتحدة.
وأضاف الأمين العام “في حالة ارتكاب أعمال إجرامية ستبذل الأمم المتحدة قصارى جهدها لضمان تحقيق العدالة.”
وقالت وزارة الخارجية السويدية إنها لن تعقب على الحادث بينما تتعامل الأمم المتحدة معه.
وقالت حكومة الكونغو في وقت سابق هذا الشهر إن اثنين من مسؤولي الأمم المتحدة وقعا في أيدي “قوى معارضة” لم تحدد هويتها إلى جانب أربعة مواطنين من الكونجو كانوا معهما بالقرب من قرية نجومبي في إقليم كاساي.
وكان الأمريكي مايكل شارب والسويدية زايدا كاتالان ضمن مجموعة خبراء تراقب نظام عقوبات فرضه مجلس الأمن على الكونجو قبل اختفائهما في إقليم كاساي-سنترال.