وقال المسؤول الأممي في تصريحات نقلتها الوكالة الموريتانية للأنباء إن موريتانيا نجحت في القضاء على هذه الآفة، وهي من أخطر الآفات التي تتعرض لها أشجار النخيل، وقد انتشرت في أماكن كثيرة من العالم وتسببت في دمار أعداد كبيرة من النخيل في مناطق مختلفة من العالم.
جاء ذلك خلال لقاء داسيلفا مع وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة بنت القطب ولد امم، على هامش مشاركتها في أعمال المشاورة العلمية والاجتماع رفيع المستوى عن إدارة سوسة النخيل الحمراء الذي تحتضنه روما .
وبحثت الوزيرة مع المسؤول الأممي سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا و “الفاو” خاصة في مجال التنمية الزراعية.
ودخلت سوسة النخيل الحمراء موريتانيا أواخر عام 2015، عن طريق فسائل تم استجلابها من الخارج، وتدخلت الحكومة الموريتانية للقضاء عليها فى أكبر واحات النخيل بتكانت وآدرار.