كشفت مدعية المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة، أن أعمال العنف الأخيرة في جمهورية الكونجو الديمقراطية يمكن أن تصنف كجرائم حرب.
وقالت “فاتو بنسودة” في بيان لها إن “هناك تقارير عن اشتباكات عنيفة بين الميليشيا المحلية والقوات الكونجولية، وعدد كبير من حوادث القتل لمدنيين وغير مدنيين على السواء، وعمليات خطف وقتل خارج القانون.”
وأضافت “مثل هذه الأعمال يمكن أن تشكل جرائم تختص بنظرها المحكمة الجنائية الدولية، بما فيها مقتل خبيرين أجنبيين يعملان مع الأمم المتحدة.
وكان قرويون عثروا الاسبوع الماضي على رفات محققين تابعين للأمم المتحدة أحدهما آمريكي والآخر سويدي، ومترجمهما الكونغولي، بعد أن اختفوا هذا الشهر في إقليم كاساي-سنترال في الكونغو الديمقراطية الذي تعصف به اعمال العنف، التي خلفت مقتل نحو 400 شخص.