قالت مدعية محكمة واغادوغو مايزة سيريمي اليوم الخميس إن أحد مدبري هجمات “واغادوغو” منتصف شهر يناير من العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، بعث برسالة للمهاجمين من رقم هاتف سوري، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه اتصل من سوريا.
وكان ثلاثة مسلحين هاجموا في 15 يناير 2016 باسلحة آلية حانات وفنادق في وسط عاصمة بوركينا فاسو وقتلوا 30 شخصا معظمهم من الاجانب وأصابوا 71 آخرين بجروح.
وأوضحت المدعية أنه اثناء الهجوم “تلقى (الكوماندوس) رسالة من أحد المدبرين يسأل فيها إن كانت الأمور تسير على ما يرام وعن عدد القتلى وما إذا كانت لديهم رسالة ما يريدون توجيهها إلى الشعب أو إلى من يمارسون الجهاد مثلهم”.
وأضافت” أن الرسالة مصدرها رقم هاتف سوري لكن لا شيء يؤكد أنها أرسلت من سوريا أو أن الشخص المتصل موجود هناك”.
وتابعت المدعية” أن المدبرين وكذلك قادة الهجوم ليسوا بوركينيين، لكن لا يمكننا حاليا كشف أسمائهم”.
وتبنى تنظيم القاعدة الاعتداء الذي نسبه إلى مجموعة الجزائري مختار بلمختار (المرابطون).
وأضافت المدعية العامة أن ثلاثة أشخاص هم حاليا قيد الحبس في إطار التحقيق الذي تتعاون فيه الولايات المتحدة وكندا ومالي وساحل العاج.