حذر حزب اتحاد قوى التقدم المعارض فى موريتانيا من أن ولاية العصابة شرقي موريتانيا تعيش ما وصفها ب “مآسي غير مسبوقة إثرى تردى الظروف الأمنية والمعيشية، وزاد من حدتها ضعف المحصول الزراعي هذه السنة”.
وقال الحزب فى بيان وزعه إنه “في وقت تنتشر فيه آفة الجرد ونقص الدعم للمزارعين، تنشغل فيه الحكومة ب”مهزلة الحوار ومخرجاته متجاهلة الوضع المسوي التي تعيشه الولاية”.
وأضاف الحزب أن مدينة كيفه وغالبية قرى مدن الولاية تعانى العطش وسوء الخدمات الصحية والتعليم، مؤكدا أن فرض ضرائب مجحفة على السكان، والمواد الأساسية، جعل المعيشة فى غلاء متواصل.
وطالبت فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية العصابة وبشكل مستعجل إلى “الحد من الضرائب ودعم القوة الشرائية لدى السكان محددوي الدخل، وتسهيل خدمة الإحصاء وفتح المراكز المغلقة في البلديات الريفية ”
وخلص البيان إلى مطالبة القوى الوطنية الفاعلة إلى الوحدة والنضال والصمود حتى ” إزاحة النظام العاجز عن حل مشاكل البلاد المتفاقمة”، وفق تعبيره.