منذ أن أعلن الاتحاد الأفريقي قراره، بدأت شائعات في الانتشار عبر وسائل الإعلام وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من ضمنها ما يبتعد كثيراً عن الواقع، ووصفه بعض المراقبين بأنه “أقرب إلى الخيال”.
الاتحاد من جهته وبعد أن وجد نفسه في مأزق بعد الإصرار المغربي على عدم المجازفة في ظل انتشار فيروس “إيبولاط القاتل في بعض البلدان الأفريقية المشاركة في البطولة، ظل يتكتم على خطته للعثور على بديل يقبل باستضافة البطولة، وذلك الكتمان هو ما ساهم في تغذية الشائعات.
أول هذه الشائعات جاءت بعد محادثات بين وزير الرياضة المصري ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عيسى حياتو، ليستنتج منها البعض أن مصر هي من سيستضيف البطولة بعد سحب ملف المغرب، على الرغم مما تعيشه الملاعب المصرية من أعمال شغب وعنف أثرت كثيراً على بطولتها المحلية.
شائعة أخرى كانت أكثر غرابة، ورد فيها اسم قطر كبلد محتمل لاستضافة البطولة الأفريقية على الرغم من أن قطر لا توجد في القارة السمراء؛ ربما يكون عشق وهوس الإمارة الخليجية نحو استضافة البطولات الرياضية هو ما يفسر السر وراء هذه الإشاعة الغير متوقعة.
من جهة أخرى يرى من أوردوا هذه الشائعة أن قطر ستحظى بفرصة تنظيم بطولة كروية من الحجم الكبير في فصل الشتاء، وهي التي تطالب بتنظيم كأس العالم عام 2022 في نفس الفصل، وتدافع عن موقفها.
من بين الشائعات الأكثر جنوناً والتي تم تداولها في الأيام الأخيرة، تلك التي تتحدث عن البرازيل كمستضيف محتمل للعرس الكروي الأفريقي، بعد أشهر فقط من احتضانها للعرس العالمي؛ ويورد أصحاب هذه الشائعات أحاديث ومصادر من داخل أروقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
في غضون ذلك يبقى الاتحاد الأفريقي مصراً على أن يأخذ الوقت الكافي للتفكير في مستضيف بديل للمغرب، ومن المنتظر أن يعلن عن هذا البديل في غضون يومين أو ثلاثة، بحسب رئيس (الكاف).