عاد انتالا آغ الطاهر، زعيم الطوارق في منطقة كيدال شمال شرق مالي إلى مدينته، بعد أن أمضى شهرين في المغرب للاستشفاء. ووجه بعيد عودته نداءً لإقرار سلام دائم في شمال مالي.
وتجمع مئات الاشخاص في كيدال لاستقبال اغ الطاهر أمس السبت، وبدا حسب ما نقل شهود فإن الزعيم الطارقي البارز بدا بصحة جيدة وأفضل بكثير مما كان في فبراير الماضي عندما غادر إلى العاصمة المغربية الرباط للاستشفاء، تلبية لدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس. بحسب وكالة فرانس برس.
ودعا الطاهر كل الماليين إلى إقرار سلام دائم في البلاد لكي يتمكن السكان في الجنوب والشمال على حد سواء من العمل في مجال التنمية ومكافحة الفقر، حسب ما نقل صحافيون في عين المكان.
وطالب الطاهر العاهل المغربي بمواصلة جهوده لاعادة السلام إلى شمال مالي.
وكان الحوار بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة المنتشرة في شمال البلاد استؤنف بخجل، قبل بضعة أسابيع واتهم كل طرف الآخر بعدم الالتزام بتعهداته.
وكان الطوارق ممثلين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، قد قادوا تمردا في المنطقة، إلى جانب المجموعات الإسلامية المسلحة التي احتلت شمال مالي لبضعة أشهر عام 2012 ، قبل أن التدخل العسكري الفرنسي الذي نجح في طرد الإسلاميين من المدن الكبرى في الشمال.