تفقد جان ايف لودريان وزير الدفاع الفرنسي، القاعدة العسكرية لقوات بلاده، في العاصمة النيجرية نيامي، الطائرتين من دون طيار من طراز “ريبر” اللتين سلمتا إلى سلاح الجو.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أصدرته إن لودريان استطاع بزيارته للنيجر أمس (الأربعاء) أن يتأكد من تمركز الطائرتين قبل وضعهما في إطار العمل الميداني، خلال شهر يناير الجاري.
وأضاف البيان أن “وصول هذا النظام الأول من الطائرات من دون طيار، يستجيب للأولوية المعطاة للاستخبارات في الكتاب الأبيض، حول الدفاع والأمن القومي والذي حظي بموافقة رئيس الجمهورية في 29 ابريل المقبل”.
وأكدت وزارة الدفاع وجود وامتلاك طائرات فرنسية من دون طيار، في منطقة الساحل “يهدف إلى التعويض عن تأخر فرنسا في امتلاك قدرة الطائرات من دون طيار”.
وأضاف البيان قائلا: “فرنسا تستكمل بذلك بشكل كبير قدراتها الاستخباراتية في هذه المنطقة الشاسعة في إفريقيا” وان هذه الطائرات “ستعمل خصوصا في مراقبة مناطق وفي الاستخبارات لمكافحة الإرهاب”.
وفور وصوله الى عاصمة النيجر، توجه الوزير لودريان الى القاعدة الفرنسية حيث تفقد المنشآت، وتلقى توضيحات حول القوة العسكرية الفرنسية المنتشرة هناك، خصوصا منذ تدخل الجيش الفرنسي في يناير الماضي، لطرد الجهاديين الذين كانوا يحتلون شمال مالي المجاورة.
وأعلن الوزير في ختام لقاء مع الرئيس محمدو يوسفو أن أولى مهامه في هذه اللحظة من العام الجديد “هي توجيه التحية للقوات الفرنسية الموجودة، في مختلف الأماكن في إفريقيا”. وأضاف توجهت هذا الصباح لإلقاء التحية على القوات الفرنسية في نيامي، وسأتفقد هذا المساء القوات الفرنسية في تشاد”.
وقال “لقد استفدنا من هذا اللقاء للتطرق إلى مسالة مالي ومسألة إفريقيا الوسطى، وبشكل عام مسائل الامن”.
وغادر الوزير لودريان نيامي مساء أمس (الأربعاء) متوجها إلى تشاد وسيزور اليوم الخميس إفريقيا الوسطى، بحسب البرنامج الرسمي لزيارته.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أصدرته إن لودريان استطاع بزيارته للنيجر أمس (الأربعاء) أن يتأكد من تمركز الطائرتين قبل وضعهما في إطار العمل الميداني، خلال شهر يناير الجاري.
وأضاف البيان أن “وصول هذا النظام الأول من الطائرات من دون طيار، يستجيب للأولوية المعطاة للاستخبارات في الكتاب الأبيض، حول الدفاع والأمن القومي والذي حظي بموافقة رئيس الجمهورية في 29 ابريل المقبل”.
وأكدت وزارة الدفاع وجود وامتلاك طائرات فرنسية من دون طيار، في منطقة الساحل “يهدف إلى التعويض عن تأخر فرنسا في امتلاك قدرة الطائرات من دون طيار”.
وأضاف البيان قائلا: “فرنسا تستكمل بذلك بشكل كبير قدراتها الاستخباراتية في هذه المنطقة الشاسعة في إفريقيا” وان هذه الطائرات “ستعمل خصوصا في مراقبة مناطق وفي الاستخبارات لمكافحة الإرهاب”.
وفور وصوله الى عاصمة النيجر، توجه الوزير لودريان الى القاعدة الفرنسية حيث تفقد المنشآت، وتلقى توضيحات حول القوة العسكرية الفرنسية المنتشرة هناك، خصوصا منذ تدخل الجيش الفرنسي في يناير الماضي، لطرد الجهاديين الذين كانوا يحتلون شمال مالي المجاورة.
وأعلن الوزير في ختام لقاء مع الرئيس محمدو يوسفو أن أولى مهامه في هذه اللحظة من العام الجديد “هي توجيه التحية للقوات الفرنسية الموجودة، في مختلف الأماكن في إفريقيا”. وأضاف توجهت هذا الصباح لإلقاء التحية على القوات الفرنسية في نيامي، وسأتفقد هذا المساء القوات الفرنسية في تشاد”.
وقال “لقد استفدنا من هذا اللقاء للتطرق إلى مسالة مالي ومسألة إفريقيا الوسطى، وبشكل عام مسائل الامن”.
وغادر الوزير لودريان نيامي مساء أمس (الأربعاء) متوجها إلى تشاد وسيزور اليوم الخميس إفريقيا الوسطى، بحسب البرنامج الرسمي لزيارته.