قال كارل هانكس، المتحدث باسم الشرطة السويدية، إنهم ابتكروا طريقة جديدة وفريدة من نوعها، لتفريق المتظاهرين وفض الاعتصامات، تتمثل في “غاز الضحك”، أو أكسيد النيتروس، بدلا من الغاز المسيل للدموع.
وأضاف هانكس أمس (الخميس) أن الغاز المذكور، قد جرب يوم الأحد الماضي، لفض مظاهرة نسائية تطالب بتعديل بعض قوانين المساواة بين الجنسين، بالعاصمة السودية ستوكهولم.
وقال “هذه الطريقة الجديدة ابتكرها أحد الضباط بقوات مكافحة الشغب، لفض المظاهرات المخالفة أو التي تعطل المرور، بدون أي خسائر”.
وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أن أول تجربة لغاز الضحك، أثبتت فعاليتها، حيث فوجئ المشاركون في المظاهرة بالغاز الجديد، وفقد الجميع أعصابهم، وعم الضحك أرجاء المكان وانصرفوا بعد ذلك”.
وقالت “كارولين جورج” إحدى القيادات النسائية المنظمة لهذه المظاهرة: “رفعنا لافتاتنا وبدأنا الهتاف، ثم ظهرت بعدها الشرطة، وتوقعنا أن يتم إطلاق الغاز المسيل للدموع علينا، لكننا فوجئنا بغاز الضحك، وهو ما أفقدنا حماسنا، وحول الجو العام إلى مسرحية كوميدية، مما دفعنا إلى إنهاء المظاهرة”.
والغاز المثير للضحك هو مركب كيميائي بالصيغة الكيميائية N2O، اكتشفه العالم البريطاني (جوزيف بريستلي عام 1772). في الحالة الطبيعية هو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، له رائحة محببة للنفس.
يستعمل أساسا، مادة مساعدة في التخدير للعمليات الجراحية، كما أن استخدامه وحده لا يكفي لإحداث تخدير بينما مزجه مع الأوكسجين يسكن الألم بشكل كبير، و له استخدامات أخرى طبية وغير طبية.
ويعتبر مفعوله فوريا يساهم في الشعور بالبهجة، والتنميل في الجسم والضحك الغير متحكم فيه ولذلك يسمى غاز الضحك. ويحس من يتعرض للغاز بشعور بالخفة والطفو وأحيانا ما يشبه البهجة والفرح والسرور ولكن ليس بشكل دائم ، وتعتبر تأثيرات مؤقتة وتزول بعد دقائق معدودة بعد التوقف من استنشاقه.
وفي وقت سابق من هذا العام طالب العديد من قادة الشرطة السويدية ، باستخدام مسدسات كهربائية عوضاً عن المسدسات العادية، للحد من عمليات إطلاق النار المميتة. حفاظاً على أرواح المواطنين.
وأضاف هانكس أمس (الخميس) أن الغاز المذكور، قد جرب يوم الأحد الماضي، لفض مظاهرة نسائية تطالب بتعديل بعض قوانين المساواة بين الجنسين، بالعاصمة السودية ستوكهولم.
وقال “هذه الطريقة الجديدة ابتكرها أحد الضباط بقوات مكافحة الشغب، لفض المظاهرات المخالفة أو التي تعطل المرور، بدون أي خسائر”.
وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أن أول تجربة لغاز الضحك، أثبتت فعاليتها، حيث فوجئ المشاركون في المظاهرة بالغاز الجديد، وفقد الجميع أعصابهم، وعم الضحك أرجاء المكان وانصرفوا بعد ذلك”.
وقالت “كارولين جورج” إحدى القيادات النسائية المنظمة لهذه المظاهرة: “رفعنا لافتاتنا وبدأنا الهتاف، ثم ظهرت بعدها الشرطة، وتوقعنا أن يتم إطلاق الغاز المسيل للدموع علينا، لكننا فوجئنا بغاز الضحك، وهو ما أفقدنا حماسنا، وحول الجو العام إلى مسرحية كوميدية، مما دفعنا إلى إنهاء المظاهرة”.
والغاز المثير للضحك هو مركب كيميائي بالصيغة الكيميائية N2O، اكتشفه العالم البريطاني (جوزيف بريستلي عام 1772). في الحالة الطبيعية هو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، له رائحة محببة للنفس.
يستعمل أساسا، مادة مساعدة في التخدير للعمليات الجراحية، كما أن استخدامه وحده لا يكفي لإحداث تخدير بينما مزجه مع الأوكسجين يسكن الألم بشكل كبير، و له استخدامات أخرى طبية وغير طبية.
ويعتبر مفعوله فوريا يساهم في الشعور بالبهجة، والتنميل في الجسم والضحك الغير متحكم فيه ولذلك يسمى غاز الضحك. ويحس من يتعرض للغاز بشعور بالخفة والطفو وأحيانا ما يشبه البهجة والفرح والسرور ولكن ليس بشكل دائم ، وتعتبر تأثيرات مؤقتة وتزول بعد دقائق معدودة بعد التوقف من استنشاقه.
وفي وقت سابق من هذا العام طالب العديد من قادة الشرطة السويدية ، باستخدام مسدسات كهربائية عوضاً عن المسدسات العادية، للحد من عمليات إطلاق النار المميتة. حفاظاً على أرواح المواطنين.