انتشر المئات من عناصر الجيش والشرطة في الشوارع الرئيسية للعاصمة نواكشوط وقرب المساجد والبنايات العامة ورئاسة الجمهورية، بالتزامن مع انطلاق مسيرة يراد لها أن تكون الأكبر في تاريخ البلاد تنديدا بالمقال المسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم.
وتنوعت التشكيلات العسكرية والامنية المواكبة للمسيرة حيث يشارك افراد الشرطة والحرس والجيش اضافة الى وحدات من الامن الرئاسي تحمل اسلحة ثيقلة.
وانطلقت المسيرات المنددة بالاساءة والمطالبة باقامة حد الردة على كاتب المقال المسيئ من معظم مساجد العاصمة وينوي منظمو المسيرة التوجه صوب القصر الرائاسي ومبنى العدالة الموريتانية وسط حالة من الغضب عمت مختلف الشارئح الموريتانية.
ويشارك النساء والرجال والشباب والشيوخ والأطفال في المسيرة وهم يرددون شعارات تطالب بقتل كاتب المقال المسيئ وردع كل الاعمال المنافية للقيم الاسلامية الحميدة.