استقبل عدلي منصور الرئيس المصري المؤقت ظهر اليوم السبت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد ولد تكدي، وذلك بحضور نبيل فهمى، وزير الخارجية المصري، وسيدي محمد ولد بوبكر، سفير موريتانيا في القاهرة. بحسب ما أوردت وكالة الشرق الأوسط للأنباء، وعدد من الصحف المصرية.
وخلال اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة في القاهرة، طلب منصور، نقل تحياته وتهانيه لنظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ولموريتانيا دولة وشعباً، على توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي للعام الحالي، معرباً عن ثقته في نجاح الرئاسة الموريتانية في تحقيق التطلعات والطموحات الإفريقية، ومشيداً بالموقف الموريتاني الداعم لمصر وإرادتها الشعبية.
وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير الموريتاني حل بمصر، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وقد سلم الرئيس المؤقت عدلي منصور رسالة من نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ونقل تهنئته للرئيس على إقرار الدستور الجديد، وتمنياته بأن تكلل الجهود المصرية المبذولة لبلورة خارطة المستقبل بالنجاح.
وأضاف إيهاب، أن الرئيس المؤقت عدلي منصور وجه “بأهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، والتي كانت جولتها الأولى قد انعقدت بالقاهرة عام 2006، مؤكداً ضرورة تعظيم التعاون الثنائي في شتى المجالات، لاسيما تلك التي تتوافر فيها ميزات نسبية، وفى مقدمتها، صناعة التشييد والبناء، والتعدين، وصيد الأسماك”.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء.
وتحتفل مصر وموريتانيا غداً الأحد، بذكرى مرور خمسين عاماً على إنشاء المركز الثقافي المصري في نواكشوط، حيث يشارك وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب في هذه الاحتفالية بنواكشوط؛ “تأكيداً لحرص مصر على إثراء دورها الثقافي في محيطيها العربي والإفريقي” بحسب السلطات الحالية في القاهرة.
ووصل ولد تكدي إلى القاهرة مساء أمس الجمعة، قادماً من بروكسيل حيث شارك في اللقاء الثاني الخاص بمنطقة الساحل ومالي، والذي نظمته المجموعة الدولية.