تواصلت اليوم السبت، أعمال المؤتمر التأسيسي لاتحاد الشبيبة الاشتراكية العربية المنظم على مدى ثلاث أيام، بمشاركة ممثلي المنظمات الشبابية الاشتراكية والديمقراطية من 11 بلدا عربيا، ضمنهم عبد الرحمن ولد ودادي ممثلا لشباب حزب تكتل القوى الديمقراطية، المعارض في موريتانيا.
ويندرج إحداث اتحاد الشبيبة الاشتراكية العربية، الذي تستضيف شبيبة حزب الاتحاد الشعبي للقوات الشعبي المغربي المعارض، أشغال مؤتمره التأسيسي، في إطار تنفيذ توصيات المؤتمر التأسيسي للمنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي الذي انعقد بالرباط في يونيو الماضي، بإنشاء هيئة شبابية عربية تشاركه في الرؤى والتوجهات السياسية وتتبنى خياراته ومبادئه وتساهم في تحركاته وفعالياته التي تنظمها في إطار التنسيق والتكامل.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لهذا الاتحاد، أمس الجمعة، الأمين الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر ورئيس اللجنة الإدارية للحزب الحبيب المالكي ومحمد بنعبد القادر عن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي، إضافة إلى ممثلي المنظمات الشبابية الاشتراكية العربية، ويتضمن جدول أعماله المناقشة والمصادقة على الأرضية السياسية لهذا الاتحاد ونظامه الداخلي إلى جانب تشكيل هيئاته والمصادقة على البيان الختامي وتوصيات المؤتمر.
وقال لشكر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، الأهمية إن تشكيل اتحاد شببيبة المنظمات الاشتراكية العربية، يكتسي أهمية بالغة، بالنظر للدور الريادي الذي يضطلع به الشباب في المنطقة، معربا عن استعداد حزبه لتوفير الدعم المادي والمعنوي الذي من شأنه تمكين هذا الإطار الجديد من لعب دوره الأساسي.
وأضاف لشكر، إن حفاظ هذه الهيئة على استقلال قرارها سيجعل منها قوة مؤثرة في المنتديات الإقليمية والدولية، معتبرا أن تأسيس هذا الإطار يعد “بداية لتدارك اختلال التوازن في اتجاه تعزيز صف القوى التقدمية والحداثية في المنطقة العربية”.
ومن جانبه، قال محمد بنعبد القادر في كلمة باسم هيئة تنسيق المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي إن تأسيس اتحاد الشبيبة الاشتراكية العربية “يشكل ضرورة تاريخية ملحة تحتم علينا إطلاق المبادرات الشبابية الخلاقة لإيجاد فضاء للحوار وللتشاور، ولإرساء إطار ملائم لتعبئة الذكاء الجماعي من أجل صياغة أجوبة مشتركة عن مجمل الأسئلة الحارقة التي تلهبنا بها أوضاع الأجيال العربية الناشئة وبات يطرحها علينا سياق المرحلة بإلحاح شديد”.
وأوضح أن هذه الأسئلة تتمثل في تحصين السيادة الوطنية وبناء الدولة المدنية وترسيخ الممارسة الديمقراطية وحماية حقوق الانسان واحترام التعددية والتنوع الثقافي وإقرار العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا على الأهمية التي يكتسيها تأسيس إطار جديد لتجميع الطاقات الشبابية الاشتراكية وتفعيل نضالاتها على امتداد العالم العربي.
ومن جهته، أكد الحسين الحسيني في كلمة باسم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أن انعقاد هذا المؤتمر التأسيسي بالرباط “يدل على الدور المركزي وعلى الثقة التي يحظى بها بلدنا وحزبنا ومنظمتنا لإنجاح مثل هذه المؤتمرات والملتقيات الدولية”، مؤكدا عزم الشبيبة الاتحادية على تقوية علاقاتها الثنائية مع الأشقاء العرب وإعادة التوهج لعملها على الساحة الدولية وتقوية مكانتها وعلاقاتها داخل مختلف الهيئات والاتحادات الدولية والإقليمية.
ويندرج إحداث اتحاد الشبيبة الاشتراكية العربية، الذي تستضيف شبيبة حزب الاتحاد الشعبي للقوات الشعبي المغربي المعارض، أشغال مؤتمره التأسيسي، في إطار تنفيذ توصيات المؤتمر التأسيسي للمنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي الذي انعقد بالرباط في يونيو الماضي، بإنشاء هيئة شبابية عربية تشاركه في الرؤى والتوجهات السياسية وتتبنى خياراته ومبادئه وتساهم في تحركاته وفعالياته التي تنظمها في إطار التنسيق والتكامل.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لهذا الاتحاد، أمس الجمعة، الأمين الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر ورئيس اللجنة الإدارية للحزب الحبيب المالكي ومحمد بنعبد القادر عن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي، إضافة إلى ممثلي المنظمات الشبابية الاشتراكية العربية، ويتضمن جدول أعماله المناقشة والمصادقة على الأرضية السياسية لهذا الاتحاد ونظامه الداخلي إلى جانب تشكيل هيئاته والمصادقة على البيان الختامي وتوصيات المؤتمر.
وقال لشكر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، الأهمية إن تشكيل اتحاد شببيبة المنظمات الاشتراكية العربية، يكتسي أهمية بالغة، بالنظر للدور الريادي الذي يضطلع به الشباب في المنطقة، معربا عن استعداد حزبه لتوفير الدعم المادي والمعنوي الذي من شأنه تمكين هذا الإطار الجديد من لعب دوره الأساسي.
وأضاف لشكر، إن حفاظ هذه الهيئة على استقلال قرارها سيجعل منها قوة مؤثرة في المنتديات الإقليمية والدولية، معتبرا أن تأسيس هذا الإطار يعد “بداية لتدارك اختلال التوازن في اتجاه تعزيز صف القوى التقدمية والحداثية في المنطقة العربية”.
ومن جانبه، قال محمد بنعبد القادر في كلمة باسم هيئة تنسيق المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي إن تأسيس اتحاد الشبيبة الاشتراكية العربية “يشكل ضرورة تاريخية ملحة تحتم علينا إطلاق المبادرات الشبابية الخلاقة لإيجاد فضاء للحوار وللتشاور، ولإرساء إطار ملائم لتعبئة الذكاء الجماعي من أجل صياغة أجوبة مشتركة عن مجمل الأسئلة الحارقة التي تلهبنا بها أوضاع الأجيال العربية الناشئة وبات يطرحها علينا سياق المرحلة بإلحاح شديد”.
وأوضح أن هذه الأسئلة تتمثل في تحصين السيادة الوطنية وبناء الدولة المدنية وترسيخ الممارسة الديمقراطية وحماية حقوق الانسان واحترام التعددية والتنوع الثقافي وإقرار العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا على الأهمية التي يكتسيها تأسيس إطار جديد لتجميع الطاقات الشبابية الاشتراكية وتفعيل نضالاتها على امتداد العالم العربي.
ومن جهته، أكد الحسين الحسيني في كلمة باسم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أن انعقاد هذا المؤتمر التأسيسي بالرباط “يدل على الدور المركزي وعلى الثقة التي يحظى بها بلدنا وحزبنا ومنظمتنا لإنجاح مثل هذه المؤتمرات والملتقيات الدولية”، مؤكدا عزم الشبيبة الاتحادية على تقوية علاقاتها الثنائية مع الأشقاء العرب وإعادة التوهج لعملها على الساحة الدولية وتقوية مكانتها وعلاقاتها داخل مختلف الهيئات والاتحادات الدولية والإقليمية.