نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقتل 10 من مقاتليه على يد القوات الفرنسية في شمال مالي، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صادر عنها مطلع أكتوبر الجاري.
وقال التنظيم في بيان أصدرته منطقة الصحراء الكبرى أمس الأربعاء 23 أكتوبر، وتلقت صحراء ميديا نسخة منه، إن الرواية التي قدمتها فرنسا “أكاذيب لم تمل من تكرارها على مسامع الناس”، مشيراً إلى أن فرنسا “تمني نفسها بانتصارات وهمية عجز جنودها الجبناء عن تحقيقها على أرض الميدان”.
وأشار التنظيم الذي ينشط في منطقة الساحل الإفريقي عموماً، وشمال مالي على وجه الخصوص، إلى أن العملية التي نفذها مطلع أكتوبر في مدينة تمبكتو “أثبتت ضعف وهشاشة المنظومة العسكرية والأمنية للصليبين وأذنابهم من مرتزقة الأفارقة”، وفق نص البيان.
وقال التنظيم في سياق حديثه عن إعلان الجيش الفرنسي مقتل عشرة من مقاتلي القاعدة، إن: “الحقيقة التي وقفنا عليها وعايناها بأنفسنا، وأكدها شهود عيان، هي أن مذبحة بشعة ارتكبت في حق العزل من المسلمين، عند بئر الحسيني الذي يبعد 25 كيلو من قرية الظوية شمال تمبكتو”.
وأكد التنظيم أن الأشخاص الذين قتلهم الجيش الفرنسي مطلع أكتوبر احتموا بشجرة عندما شاهدوا مروحيات الجيش الفرنسي، ولكن الأخيرة أطلقت عليهم النار بذخيرة 20 ملم ذات الرؤوس المتفجرة المضادة للآليات المدرعة، وفق تعبير التنظيم.
وخلص التنظيم الجهادي إلى أن مقاتليه خاضوا معارك مع من وصفهم بالصليبيين و”بذلوا دماءهم في سبيل الله”، مؤكداً استعداد مقاتلي التنظيم لـ”التضحية دون المسلمين ولو فنينا عن بكرة أبينا”.
وقال في بيانه إن: “الحرب لا تزال في أولها، وقد بانت أمارات الهزيمة، وغرق الصليبين في رمال صحراء الإسلام الكبرى”.
وقال التنظيم في بيان أصدرته منطقة الصحراء الكبرى أمس الأربعاء 23 أكتوبر، وتلقت صحراء ميديا نسخة منه، إن الرواية التي قدمتها فرنسا “أكاذيب لم تمل من تكرارها على مسامع الناس”، مشيراً إلى أن فرنسا “تمني نفسها بانتصارات وهمية عجز جنودها الجبناء عن تحقيقها على أرض الميدان”.
وأشار التنظيم الذي ينشط في منطقة الساحل الإفريقي عموماً، وشمال مالي على وجه الخصوص، إلى أن العملية التي نفذها مطلع أكتوبر في مدينة تمبكتو “أثبتت ضعف وهشاشة المنظومة العسكرية والأمنية للصليبين وأذنابهم من مرتزقة الأفارقة”، وفق نص البيان.
وقال التنظيم في سياق حديثه عن إعلان الجيش الفرنسي مقتل عشرة من مقاتلي القاعدة، إن: “الحقيقة التي وقفنا عليها وعايناها بأنفسنا، وأكدها شهود عيان، هي أن مذبحة بشعة ارتكبت في حق العزل من المسلمين، عند بئر الحسيني الذي يبعد 25 كيلو من قرية الظوية شمال تمبكتو”.
وأكد التنظيم أن الأشخاص الذين قتلهم الجيش الفرنسي مطلع أكتوبر احتموا بشجرة عندما شاهدوا مروحيات الجيش الفرنسي، ولكن الأخيرة أطلقت عليهم النار بذخيرة 20 ملم ذات الرؤوس المتفجرة المضادة للآليات المدرعة، وفق تعبير التنظيم.
وخلص التنظيم الجهادي إلى أن مقاتليه خاضوا معارك مع من وصفهم بالصليبيين و”بذلوا دماءهم في سبيل الله”، مؤكداً استعداد مقاتلي التنظيم لـ”التضحية دون المسلمين ولو فنينا عن بكرة أبينا”.
وقال في بيانه إن: “الحرب لا تزال في أولها، وقد بانت أمارات الهزيمة، وغرق الصليبين في رمال صحراء الإسلام الكبرى”.