قال مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية محمد مولود رمضان، إن الحكومة المالية رفضت عقد اجتماعها الشهري مع ممثلي الحركات المسلحة في الشمال، وذلك في إطار لجنة متابعة اتفاق واغادوغو.
وأكد رمضان في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، أن ممثلي الحركات موجودون في باماكو من أجل المشاركة في الاجتماعات الدورية، ولكن الحكومة أبغلتهم رفضها عقد الاجتماع.
وكانت الحركات المسلحة الناشطة في شمال مالي، قد أعلنت الشهر الماضي تجميد مشاركتها في التفاوض مع الحكومة المركزية في باماكو، ولكنها عادت لتستأنف المفاوضات بعد جهود من المجموعة الدولية.
وفي هذه الأثناء تنظم الحكومة المالية جلسات تشاور مخصصة لبحث آليات تطبيق سياسة اللامركزية في المناطق الشمالية، وذلك بوصفها حلاً نهائيا للأزمة في الشمال.
وفي هذا السياق عبر مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية عن رفضهم لجلسات التشاور المنعقدة في باماكو، وقال إنها لن تقدم أي حل للأزمة في إقليم أزواد، شمال مالي.
وخلص إلى أن الحل الوحيد هو مواصلة المفاوضات وفق ما ينص عليه اتفاق واغادوغو التي وقعت عليها الأطراف يونيو الماضي.