عثر فجر اليوم الجمعة 25 أكتوبر، على قيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهو مذبوح في منزله بمدينة ابييرا أقصى شمال شرقي مالي، وفق ما أكدته مصادر محلية لصحراء ميديا.
ويدعى القتيل “وقدي”، وقد أكد شهود عيان شاهدوا جثته، أنه ذبح باستخدام سكين فيما يعتقد أنها عملية أغتيال مدبرة.
وأشارت بعض المصادر الخاصة إلى أن مقتل القيادي ربما يدخل ضمن عمليات اغتيال يقوم بها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في حق من يرى أنهم يخدمون الجيش الفرنسي، وينشطون في الحركة الوطنية التي تتعاون مع القوات الفرنسية في ما يسمى بمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد نددت بالهجمات التي تشنها عناصر مسلحة وتستهدف القوات المالية وعناصر حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأكدت الحركة في أكثر من مرة استعدادها لمواجهة المجموعات الإسلامية المسلحة التي تنشط في المنطقة.