اعتبر الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا، في حديث مع وسائل الإعلام في دكار، أن الوضع في كيدال، أقصى شمال مالي، معقل الطوارق الذي يسيطر عليه المسلحون جزئيا “غير مقبول بتاتا”.
وشارك الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا، أول أمس الخميس 24 أكتوبر، في القمة العادية للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا (ثماني دول)، ويوم أمس في القمة الطائرة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (15 دولة).
وأكد كيتا في حديثمعالصحفيين أن على قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في بيانهم الختامي “اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما)”.
وامام تصعيد أعمال عنف المقاتلين الإسلاميين منذ ثلاثة أسابيع دعا قائد (مينوسما) برت كوندرس، الأسبوع الماضي إلى تعزيز القوة الدولية بالرجال والعتاد.
وقال ابو بكر كيتا إن “كل واحد يشعر أن الحركات الاسلامية المسلحة تريد التصعيد” في شمال مالي رغم أن معظم عناصرها طردت اثر التدخل الفرنسي الافريقي.
واضاف “ابلغونا عن تجمعات في جنوب ليبيا لا تبشر بالخير بالنسبة لنا ودولنا -سواء كان مالي او الدول الشقيقة مثل النيجر وغيرها”.
وتابع انه خلال القمتين “اغتنمت الفرصة ايضا لاطلاع زملائي باسهاب عن الوضع في الشمال وخصوصا كيدال واعتبر انه من غير المقبول بتاتا وامر لا يطاق ولا يحتمل ولا يمكن ان يستمر، قتلها بكل وضوح”.