أعلن في غينيا بيساو عن تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كان من المقرر إجراؤها الشهر الجاري، حتى نهاية شهر فبراير 2014.
واقترح رئيس البلاد المؤقت مانويل سيريفو نهامادجو على الأحزاب السياسية أول أمس تأجيل تنظيم الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 24 نوفمبر الجاري، فيما أوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى غينيا بيساو أن الإرجاء يرجع إلى أسباب مادية ولوجيستية.
وشهدت غينيا بيساو انقلابا عسكريا في 12 أبريل الماضي، قام على إثره الجيش بالقبض على رئيس الوزراء كارلوس غوميز جونيور قبيل أسابيع من خوضه جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي كان من المتوقع فوزه بها. وهي انتخابات نظمت بعد وفاة الرئيس السابق المنتخب مالام باكاي سنها.
ونالت غينيا بيساو نالت استقلالها عام 1974 من البرتغال؛ عقب حرب تحرير طويلة، و لكنها تشهد منذ سنوات وضعا غير مستقر بسبب الانقلابات والصراعات الأهلية.
وتعاقب ثلاثة رؤساء على قيادة غينيا بيساو منذ 2004، وسيطر قائد الجيش الجنرال فريسيمو كوريا سيابر على السلطة عام 2003، وبعد فترة انتقالية مضطربة فاز الحاكم العسكري السابق جواو بيرناردو فييرا، بالشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2005، واستمر بالحكم حتى 2009 تاريخ قتله على يد جنود غاضبين من مقتل قائد الجيش الجنرال باتيستا تاغمي، وكان فييرا قد قاد البلاد قبل ذلك من 1980 إلى 1999 .
وشهدت البلاد فترة انتقالية جديدة فاز بعدها مالام باكاي سنها، لكنه توفي في يناير 2012 في العاصمة الفرنسية، بعد صراع مع المرض. ونظمت البلاد انتخابات رئاسية مبكرة في ابريل 2012، و كان رئيس الوزراء السابق كارلوس غوميس جونيور للفوز فيها، قبل أن يستولي الجيش على السلطة مجددا.
وتعاني غينيا بيساو من تفشي تجارة المخدرات؛ خاصة الكوكايين الذي يشهد رواجا في البلاد، حيث يصدر إلى البلدان الغربية عن طريق التهريب الذي يتهم بعض المسؤولين والقادة العسكريين بالتورط فيه.
واقترح رئيس البلاد المؤقت مانويل سيريفو نهامادجو على الأحزاب السياسية أول أمس تأجيل تنظيم الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 24 نوفمبر الجاري، فيما أوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى غينيا بيساو أن الإرجاء يرجع إلى أسباب مادية ولوجيستية.
وشهدت غينيا بيساو انقلابا عسكريا في 12 أبريل الماضي، قام على إثره الجيش بالقبض على رئيس الوزراء كارلوس غوميز جونيور قبيل أسابيع من خوضه جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي كان من المتوقع فوزه بها. وهي انتخابات نظمت بعد وفاة الرئيس السابق المنتخب مالام باكاي سنها.
ونالت غينيا بيساو نالت استقلالها عام 1974 من البرتغال؛ عقب حرب تحرير طويلة، و لكنها تشهد منذ سنوات وضعا غير مستقر بسبب الانقلابات والصراعات الأهلية.
وتعاقب ثلاثة رؤساء على قيادة غينيا بيساو منذ 2004، وسيطر قائد الجيش الجنرال فريسيمو كوريا سيابر على السلطة عام 2003، وبعد فترة انتقالية مضطربة فاز الحاكم العسكري السابق جواو بيرناردو فييرا، بالشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2005، واستمر بالحكم حتى 2009 تاريخ قتله على يد جنود غاضبين من مقتل قائد الجيش الجنرال باتيستا تاغمي، وكان فييرا قد قاد البلاد قبل ذلك من 1980 إلى 1999 .
وشهدت البلاد فترة انتقالية جديدة فاز بعدها مالام باكاي سنها، لكنه توفي في يناير 2012 في العاصمة الفرنسية، بعد صراع مع المرض. ونظمت البلاد انتخابات رئاسية مبكرة في ابريل 2012، و كان رئيس الوزراء السابق كارلوس غوميس جونيور للفوز فيها، قبل أن يستولي الجيش على السلطة مجددا.
وتعاني غينيا بيساو من تفشي تجارة المخدرات؛ خاصة الكوكايين الذي يشهد رواجا في البلاد، حيث يصدر إلى البلدان الغربية عن طريق التهريب الذي يتهم بعض المسؤولين والقادة العسكريين بالتورط فيه.