قالت صحيفة (والفجري) في عددها لعطلة نهاية الأسبوع، إن ميلاد حركة مكونة من شباب يتنمون لغالبية الأحزاب السياسية المساندة للرئيس السنغالي، يؤشر إلى أن التحالف الرئاسي “بينو بوك ياكار” قد انهار تماما، موضحة أن الهدف من هذا الإطار الجديد هو تقديم أداء أفضل بخصوص التحسيس بأهمية عمل رئيس الجمهورية.
من جهتها ذكرت صحيفة (سود كوتيديان) أن عبد الله داودا ديالو، وزير الداخلية تعهد، أمام النواب، بأن التاريخ النهائي للانتخابات المحلية المزمع تنظيمها سنة 2014، سيتحدد الأسبوع المقبل.
أما صحيفة (ديريكت انفو) فقد أوردت تقريرا حول “مشروع السنغال الناشئ” الذي أطلق أمس (السبت)، فيما تطرقت (لوبسيرفاتور) الى برنامج للاستثمار يغطي الفترة ما بين 2014 و2016، والذي يتضمن مشاريع تتعلق بالتعليم والصحة والصرف الصحي، فضلا عن الطرق و النقل.
وفي كوت ديفوار نشرت صحيفة (لوباتريوت) تغطية للزيارة، التي أنهاها أول أمس، رئيس الجمهورية الحسن واتارا الى منطقة كبيكي بوسط البلاد والتي توجه بمؤتمر صحفي تطرق فيه الى مواضيع شتى، خاصة ما يتعلق بتنمية المنطقة والسياسة العامة للبلاد والانتخابات الرئاسية لسنة 2015.
وأشارت صحيفة (لانتليجان دابيدجان)، في معرض حديثها عن عقد اجتماع للهيئة العليا للجمهورية الذي يطالب به حزب الجبهة الشعبية الإيفوارية الموالية للرئيس السابق لوران غباغبو، إلى أن الرئيس واتارا يعتبر أن هذه الاجتماعات مجرد مضيعة للوقت، داعية رئيس الجبهة وأتباعه إلى الاستعداد لانتخابات 2015 في أجواء يطبعها السلم والاستقرار.
ودعت ( لجوربلوس)، من جهتها، الجبهة الشعبية الإيفوارية إلى إعداد العدة، ابتداء من الآن، إلى الانتخابات المقبلة، بينما قالت (ريفاي ) إن واتارا استند في رفضه لعقد اجتماع للهيئة العليا للجمهورية إلى كون الوضع في كوت ديفوار يتطلب العمل الجاد لإعادة البناء بدلا من الاجتماعات التي لا نهاية لها والمنتديات المتعددة التي لا تسفر عن أي شيء، مذكرا بأن الاجتماعات التي عقدت بين الأطراف داخل كوت ديفوار أو خارجها خلال عشر سنوات من الأزمة التي عرفتها البلاد، لم تحل دون حدوث الأسوأ.
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة (نوتر فوا)، المقربة من حزب الجبهة الشعبية الإيفوارية، إن الحزب سينظم اليوم حفلا بمناسبة مرور سنتين على إحالة لوران غباغبو على المحكمة الجنائية الدولية