بدعوة من رابطة الصحفيين الموريتانيين نظم العشرات من الصحفيين الموريتانيين اليوم الثلاثاء وقفة أمام وزارة الاتصال للتضامن مع الزميل اسحاق ولد المختار، وللتذكير بمضي أكثر من شهر ونصف على اختفائه في سوريا، مع فريق من قناة (اسكاي نيوز عربية).
وطالب الصحفيون السلطات الموريتانية وكل القوى الحية بتكثيف الجهود لضمان عودة الزميل اسحاق لأسرته وذويه، وللأسرة الصحفية، معتبرين أن قضيته يجب أن تظل قضية رأي عام وطني بالدرجة الأولى”.
ورفع الصحفين خلال الوقفة شعارات تطالب بإطلاق سراح الزميل إسحاق من قبيل “كلنا اسحاق…لا لنسيان قضية اسحاق… شهر ونصف على محنة اسحاق…”
وبعيد الوقفة استقبل الأمين العام لوزارة الاتصال كلا من الزميلين أحمدو ولد وديعة وعبد الله ولد أتفاغ المختار، حيث أكد لهما حرص السلطات الموريتانية على البحث عن حل للقضية، وأن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يتابع تطورات الملف باهتمام مع كل القطاعات المعنية.
من جانبه شكر الزميلان تعاطي الحكومة الموريتانية إيجابا مع محنة إسحاق، وأكدا أن “الجسم الصحفي الموريتاني” سيكون ممتنا لجهود الحومة أكثر عندما يتم تحرير اسحاق.
حضر الوقفة منتسبون لمختلف التنظيمات الصحفية الموريتانية (نقابة الصحفيين، واتحاد المواقع الإلكترونية، ورابطة الصحفيين الموريتانيين).