قال عبد القادر عمارة، وزير الطاقة المغربي إن بلاده بدأت تتقدم خطوات كبيرة في مجال التنقيب عن النفط، قائلاً “عندما ننظر الى الخط البياني لعمليات التنقيب في المغرب، نرى اتجاها تصاعديا، وهذا أمر بالغ الأهمية. ففي العالم الحالي حفرنا حوالي عشر آبار، وفي العام المقبل سنبلغ العشرين بالتأكيد”.
وقال عمارة إن المغرب ينوي مضاعفة عدد عمليات التنقيب في العام المقبل في إطار عمليات استكشاف الغاز والنفط، التي تشهد تسارعا في المملكة.
وقال عمارة في مقابلة مع “فرانس برس” على هامش احتفال رسمي في الرباط أمس (الجمعة) “لم نتوصل حتى الآن إلى اكتشافات مذهلة، لكننا في وضع يحملنا على القول بصورة موضوعية ان مشهد التنقيب والاستكشاف قد تغير”.
وردا على سؤال عن سبب هذا الاندفاع النسبي، أشار عبد القادر عمارة إلى “الإطار الجيوستراتيجي”. وقال “يجب ألا نقلل أيضا من أهمية الاستقرار السياسي، لان المبالغ المستثمرة طائلة، والشركات تحتاج إلى ضمانات”، مشيرا إلى الاضطراب في بلد منتج للنفط ليبيا.
لكن عمارة دعا إلى “الحذر”، ورفض المعلومات الصحافية الأخيرة عن اكتشاف حقول غاز كبيرة في منطقة الصويرة.
ولا تتوافر في المملكة حتى اليوم احتياطات كبيرة من الغاز والنفط، وباشرت الرباط خطة طموحة لتنمية الطاقات المتجددة في عام 2010. إلا ان شركات دولية مثل بريتش بتروليوم أعلنت أخيرا وصولها إلى سوق البحث عن النفط.
وتقول وزارة الطاقة إن المغرب تتوافر لديه عمليا 900 ألف كلم متر مربع من الأحواض المترسبة” (اونشور واوفشور)، ولكن لا يتوافر لديه في الوقت الراهن إلا “0,04 بئر في كل 100 كلم مربع، ما يعني في الواقع رقما متدنيا جدا”، لأن متوسط الرقم العالمي هو “حوالى 10 آبار”.
لكن شركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة أعلنت في أكتوبر عن المشاركة في عمليات التنقيب قبالة سواحل المغرب، والانضمام إلى شركات عملاقة أخرى مثل شيفرون الأميركية، وتوتال الفرنسية وربسول الاسبانية.
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار خبراء من جهتهم إلى أن إمكانية العثور على حقول نفطية اونشور او اوفشور في الأقاليم الصحراوية.
وتنوي المملكة المغربية أيضا القيام بمشاريع لاستفادة من طاقة الرياح في الصحراء، فيما حددت لنفسها هدفا يقضي بتلبية 42% من الحاجات بفضل الطاقات المتجددة في عام 2020.
ولتحقيق هذا الهدف المحدد بالأرقام، بدأ بناء حديقة شمسية ضخمة في ورزازات (جنوب البلاد). وبعد مرحلة أولى تبلغ قوتها 160 ميغاوات يتولاها كونسورسيوم يشكل السعوديون القسم الأكبر فيه، وفي المرحلة الثانية سيطرح استدراج عروض “في الأسابيع المقبلة” مما سيتيح رفع القدرة إلى 500 ميغاوات.
وتقدر تكلفة برنامج تطوير الطاقة الشمسية وحدها، بتسعة مليارات دولار، كما قال مصدر رسمي.
وقال عمارة إن المغرب ينوي مضاعفة عدد عمليات التنقيب في العام المقبل في إطار عمليات استكشاف الغاز والنفط، التي تشهد تسارعا في المملكة.
وقال عمارة في مقابلة مع “فرانس برس” على هامش احتفال رسمي في الرباط أمس (الجمعة) “لم نتوصل حتى الآن إلى اكتشافات مذهلة، لكننا في وضع يحملنا على القول بصورة موضوعية ان مشهد التنقيب والاستكشاف قد تغير”.
وردا على سؤال عن سبب هذا الاندفاع النسبي، أشار عبد القادر عمارة إلى “الإطار الجيوستراتيجي”. وقال “يجب ألا نقلل أيضا من أهمية الاستقرار السياسي، لان المبالغ المستثمرة طائلة، والشركات تحتاج إلى ضمانات”، مشيرا إلى الاضطراب في بلد منتج للنفط ليبيا.
لكن عمارة دعا إلى “الحذر”، ورفض المعلومات الصحافية الأخيرة عن اكتشاف حقول غاز كبيرة في منطقة الصويرة.
ولا تتوافر في المملكة حتى اليوم احتياطات كبيرة من الغاز والنفط، وباشرت الرباط خطة طموحة لتنمية الطاقات المتجددة في عام 2010. إلا ان شركات دولية مثل بريتش بتروليوم أعلنت أخيرا وصولها إلى سوق البحث عن النفط.
وتقول وزارة الطاقة إن المغرب تتوافر لديه عمليا 900 ألف كلم متر مربع من الأحواض المترسبة” (اونشور واوفشور)، ولكن لا يتوافر لديه في الوقت الراهن إلا “0,04 بئر في كل 100 كلم مربع، ما يعني في الواقع رقما متدنيا جدا”، لأن متوسط الرقم العالمي هو “حوالى 10 آبار”.
لكن شركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة أعلنت في أكتوبر عن المشاركة في عمليات التنقيب قبالة سواحل المغرب، والانضمام إلى شركات عملاقة أخرى مثل شيفرون الأميركية، وتوتال الفرنسية وربسول الاسبانية.
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار خبراء من جهتهم إلى أن إمكانية العثور على حقول نفطية اونشور او اوفشور في الأقاليم الصحراوية.
وتنوي المملكة المغربية أيضا القيام بمشاريع لاستفادة من طاقة الرياح في الصحراء، فيما حددت لنفسها هدفا يقضي بتلبية 42% من الحاجات بفضل الطاقات المتجددة في عام 2020.
ولتحقيق هذا الهدف المحدد بالأرقام، بدأ بناء حديقة شمسية ضخمة في ورزازات (جنوب البلاد). وبعد مرحلة أولى تبلغ قوتها 160 ميغاوات يتولاها كونسورسيوم يشكل السعوديون القسم الأكبر فيه، وفي المرحلة الثانية سيطرح استدراج عروض “في الأسابيع المقبلة” مما سيتيح رفع القدرة إلى 500 ميغاوات.
وتقدر تكلفة برنامج تطوير الطاقة الشمسية وحدها، بتسعة مليارات دولار، كما قال مصدر رسمي.