اتهم مسعود ولد بلخير، رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها، أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات بالسعي إلى الكسب “بشتى الوسائل بما في ذلك المشبوهة، بدلا من التركيز على فهم مهمتهم، واكتشاف الآليات التي تمكنهم من أدائها على أحسن وجه”. حسب تعبيره.
ووصف ولد بلخير، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “القلم” الموريتانية الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، أعضاء لجنة الانتخاب ب “السبعة السبعينيين” في إشارة إلى عددهم وأعمارهم. قائلا إنهم “فكروا في الحصول على وظيفة جديدة، بديلة عن الأولى التي يبدو أنها لم تكن غير سلسة من الخيبات والضغائن والفرص الضائعة”. بحسب ما قال ولد بلخير في نص الترجمة العربية للمقابلة، والذي توصلت به صحراء ميديا مساء الثلاثاء.
وحول نتائج حزب التحالف الشعبي التقدمي في الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة، قال ولد بلخير إنه بالرغم كونها دون ما يمكن أن يتصوره الجميع، لو كانت ظروف هذه الانتخابات مختلفة، فإن الحزب سجل أفضل نتائج له على الإطلاق لأنه استطاع لأول مرة أن يرشح أكثر من مائة وخمسين لائحة للبلديات وما يقارب ثلاثين لائحة للتشريعيات على جميع التراب الوطني.
وأضاف : حصدنا حتى الآن سبعة مقاعد نيابية، وهو ما يفوق نتائجنا في الانتخابات السابقة (خمسة نواب) بمقعدين. زد على ذلك احتمال ذهابنا إلى الشوط الثاني من الانتخابات النيابية، في كل من مونكل وبوكي وأطار وباركيول، ونأمل في الفوز بمقاعد أخرى.
وقال إن في هذا دليل بالأرقام على أن الحزب يكسب ميدانيا، “بدلا من الخسران الذي يدعيه البعض من نذر الشؤم” حسب تعبيره. وقال :”صحيح أننا خسرنا في ظروف غير عادلة بلدية مهمة (أزويرات) ، وذاهبون للشوط الثاني في سيلبابي، إلا أن هذا ليس دليلا على تراجع الحزب الذي لم يسجل قط أفضل من هذه النتائج، ولم يكن قط على أحسن مما هو عليه الآن، وهذا ما يفسر جزئيا تكالب الجميع ضده وبالفعل فإن كل الفاعلين يسعون لهزيمة التحالف الشعبي التقدمي بدل الاتحاد من أجل الجمهورية، لأن التحالف هو المرجع الذي يريد الكل التموقع بالمقارنة معه”.
وفي المقابلة التي أجريت معه في العاشر من ديسمبر الجاري بنواكشوط، هاجم رئيس التحالف الشعبي التقدمي بشدة رفاقاً له في الحزب، قائلا “إن منتقدينا الذين ليسوا فقط من الخارج بإمكانهم القيام بحملة مضادة حول خسارة مزعومة، لأنهم أُبْعِدُوا عن الحملة وعن الترشيحات، لكن من المؤكد أن هذه النتائج كانت ستكون أسوأ معهم لأنهم لم يساهموا منذ وجودهم في الحزب إلا في تخريبه من الداخل بتنفيذهم أو بتشجيعهم لكل المؤامرات التي حيكت ضده، بدلا من كسب منتسب واحد، أو تقديم أدنى مساعدة مادية أو مالية له، أو حتى أدنى فكرة سليمة تخدمه”.
وأضاف :”لقد أساءت أكاذيبهم كثيرا إلى الحزب وهذه مناسبة ــ وربما تكون الأخيرة ــ لتحذيرهم ودعوتهم للكف، إذا لم يكونوا راغبين في العودة إلى ماض لم يعرفوا فيه أي مجد ولا حتى أي نتيجة انتخابية. وخلاصة القول هي أن التحالف الشعبي التقدمي يتقدم بالرغم من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وبالرغم من كل المتآمرين من أي جهة كانوا”.
وحول لقاءاته مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال ولد بلخير إنه عرض عليه ما يشعر به من “فداحة الخروقات” التي عانى منها المشاركون في الاقتراع، وما هو واضح من استهداف التحالف الشعبي التقدمي بشكل خاص من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والتدخل العنيف وغير المبرر لقوى القمع حيال الاحتجاجات السلمية التي نظمها مناضلونا في كل من ازويرات ونواذيبو وباركيول وكيهيدي حيث تعرضوا مع أطرنا (ومن ضمنهم نائب على الأقل) للعنف والغاز والضرب والإصابة والتوقيف بينما كانوا يشاركون في اعتصام سلمي.
وقال: “نحن ننتظر التأسف والاعتذار عن تجاوزات قوي الأمن من جهة، ومعاقبة الضابط الذي أقدم على المساس بنائب نواذيبو من جهة أخرى، كما ننتظر أن يتم الاعتراف معنا بعجز اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الواضح وبحتمية تجريدها سريعا من المهمة”.
ووصف ولد بلخير، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “القلم” الموريتانية الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، أعضاء لجنة الانتخاب ب “السبعة السبعينيين” في إشارة إلى عددهم وأعمارهم. قائلا إنهم “فكروا في الحصول على وظيفة جديدة، بديلة عن الأولى التي يبدو أنها لم تكن غير سلسة من الخيبات والضغائن والفرص الضائعة”. بحسب ما قال ولد بلخير في نص الترجمة العربية للمقابلة، والذي توصلت به صحراء ميديا مساء الثلاثاء.
وحول نتائج حزب التحالف الشعبي التقدمي في الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة، قال ولد بلخير إنه بالرغم كونها دون ما يمكن أن يتصوره الجميع، لو كانت ظروف هذه الانتخابات مختلفة، فإن الحزب سجل أفضل نتائج له على الإطلاق لأنه استطاع لأول مرة أن يرشح أكثر من مائة وخمسين لائحة للبلديات وما يقارب ثلاثين لائحة للتشريعيات على جميع التراب الوطني.
وأضاف : حصدنا حتى الآن سبعة مقاعد نيابية، وهو ما يفوق نتائجنا في الانتخابات السابقة (خمسة نواب) بمقعدين. زد على ذلك احتمال ذهابنا إلى الشوط الثاني من الانتخابات النيابية، في كل من مونكل وبوكي وأطار وباركيول، ونأمل في الفوز بمقاعد أخرى.
وقال إن في هذا دليل بالأرقام على أن الحزب يكسب ميدانيا، “بدلا من الخسران الذي يدعيه البعض من نذر الشؤم” حسب تعبيره. وقال :”صحيح أننا خسرنا في ظروف غير عادلة بلدية مهمة (أزويرات) ، وذاهبون للشوط الثاني في سيلبابي، إلا أن هذا ليس دليلا على تراجع الحزب الذي لم يسجل قط أفضل من هذه النتائج، ولم يكن قط على أحسن مما هو عليه الآن، وهذا ما يفسر جزئيا تكالب الجميع ضده وبالفعل فإن كل الفاعلين يسعون لهزيمة التحالف الشعبي التقدمي بدل الاتحاد من أجل الجمهورية، لأن التحالف هو المرجع الذي يريد الكل التموقع بالمقارنة معه”.
وفي المقابلة التي أجريت معه في العاشر من ديسمبر الجاري بنواكشوط، هاجم رئيس التحالف الشعبي التقدمي بشدة رفاقاً له في الحزب، قائلا “إن منتقدينا الذين ليسوا فقط من الخارج بإمكانهم القيام بحملة مضادة حول خسارة مزعومة، لأنهم أُبْعِدُوا عن الحملة وعن الترشيحات، لكن من المؤكد أن هذه النتائج كانت ستكون أسوأ معهم لأنهم لم يساهموا منذ وجودهم في الحزب إلا في تخريبه من الداخل بتنفيذهم أو بتشجيعهم لكل المؤامرات التي حيكت ضده، بدلا من كسب منتسب واحد، أو تقديم أدنى مساعدة مادية أو مالية له، أو حتى أدنى فكرة سليمة تخدمه”.
وأضاف :”لقد أساءت أكاذيبهم كثيرا إلى الحزب وهذه مناسبة ــ وربما تكون الأخيرة ــ لتحذيرهم ودعوتهم للكف، إذا لم يكونوا راغبين في العودة إلى ماض لم يعرفوا فيه أي مجد ولا حتى أي نتيجة انتخابية. وخلاصة القول هي أن التحالف الشعبي التقدمي يتقدم بالرغم من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وبالرغم من كل المتآمرين من أي جهة كانوا”.
وحول لقاءاته مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال ولد بلخير إنه عرض عليه ما يشعر به من “فداحة الخروقات” التي عانى منها المشاركون في الاقتراع، وما هو واضح من استهداف التحالف الشعبي التقدمي بشكل خاص من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والتدخل العنيف وغير المبرر لقوى القمع حيال الاحتجاجات السلمية التي نظمها مناضلونا في كل من ازويرات ونواذيبو وباركيول وكيهيدي حيث تعرضوا مع أطرنا (ومن ضمنهم نائب على الأقل) للعنف والغاز والضرب والإصابة والتوقيف بينما كانوا يشاركون في اعتصام سلمي.
وقال: “نحن ننتظر التأسف والاعتذار عن تجاوزات قوي الأمن من جهة، ومعاقبة الضابط الذي أقدم على المساس بنائب نواذيبو من جهة أخرى، كما ننتظر أن يتم الاعتراف معنا بعجز اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الواضح وبحتمية تجريدها سريعا من المهمة”.