قال أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، إنه من الذين يؤمنون بأهمية المؤسسة العسكرية وخاصة في الظرف الحالي.
وبحسب إيجاز صحفي للجنة الإعلامية بحزب التكتل توصلت به صحراء ميديا، أشار ولد داداه إلى أنه لا يتحدث عن الجيش الموريتاني بالتعميم، ولم يسبق له ذلك، خصوصا عند الحديث عن الجيش وعلاقة بعض أفراده بالعملية السياسية، معتبرا أن العسكر بينه وبين الشعب ميثاق دم؛ “وأنه لا يتحمل أبدا المسؤولية عن تصرفات شخصية لبعض أفراده الذين تخلوا في لحظة ما عن مهمتهم النبيلة واختاروا طريقا آخر كما فعل الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد العزيز، الذي استولى بالقوة على السلطة مرتين من أجل مصلحته الشخصية، كما اتضح للجميع من خلال ممارساته وجمعه للمال على حساب أرزاق وقوت المواطنين اليومي” حسب تعبيره.
ودعا ولد داداه وهو يخاطب تجمعاً لأنصاره في تفرغ زينه مساء أمس (الثلاثاء) إلى أخذ العبرة من الأحكام العسكرية، ومآلاتها “في جميع الدول التي عاشت نفس التجربة التي نقع تحت وطأتها اليوم”.
وأضاف الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية قائلا إن مسيرة المنسقية التي ستنظمها مساء اليوم الأربعاء، “يجب أن تكون مفصلية في مسار رفض الشعب الموريتاني لمهزلة الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة”.
وقال رئيس تكتل القوى الديمقراطية إن الشعب الموريتاني يستحق الاحترام “لما يتمتع به من نضج وقيم وخصال حميدة على مر التاريخ”، وأضاف “ولذلك نحن ملزمون بمواصلة النضال من أجل رد الاعتبار له وتوفير ظروف ملائمة تؤسس لمسار انتخابي تكون الكلمة فيه للشعب ويحدد من خلاله مستقبل هذا البلد ويجنبه الانزلاقات و الهزات غير محسوبة العواقب”. وشكر أحزاب المنسقية معترفا لهم بالجميل “على اختيارهم لمصلحة البلاد وتغليبهم لها على المصالح الشخصية”، مؤكدا أن حزبه “لن يخذلهم وسيكون عند حسن ظنهم”.
وكانت مقاطعة تفرغ زينة آخر محطة ضمن جولة قام بها ولد داداه في مقاطعات نواكشوط التسع، في إطار سلسلة من المهرجانات التعبوية المحضرة لمسيرة منسقية المعارضة اليوم (الأربعاء)، في إطار أنشطتها لمقاطعة الانتخابات البلدية والنيابية.
وبحسب إيجاز صحفي للجنة الإعلامية بحزب التكتل توصلت به صحراء ميديا، أشار ولد داداه إلى أنه لا يتحدث عن الجيش الموريتاني بالتعميم، ولم يسبق له ذلك، خصوصا عند الحديث عن الجيش وعلاقة بعض أفراده بالعملية السياسية، معتبرا أن العسكر بينه وبين الشعب ميثاق دم؛ “وأنه لا يتحمل أبدا المسؤولية عن تصرفات شخصية لبعض أفراده الذين تخلوا في لحظة ما عن مهمتهم النبيلة واختاروا طريقا آخر كما فعل الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد العزيز، الذي استولى بالقوة على السلطة مرتين من أجل مصلحته الشخصية، كما اتضح للجميع من خلال ممارساته وجمعه للمال على حساب أرزاق وقوت المواطنين اليومي” حسب تعبيره.
ودعا ولد داداه وهو يخاطب تجمعاً لأنصاره في تفرغ زينه مساء أمس (الثلاثاء) إلى أخذ العبرة من الأحكام العسكرية، ومآلاتها “في جميع الدول التي عاشت نفس التجربة التي نقع تحت وطأتها اليوم”.
وأضاف الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية قائلا إن مسيرة المنسقية التي ستنظمها مساء اليوم الأربعاء، “يجب أن تكون مفصلية في مسار رفض الشعب الموريتاني لمهزلة الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة”.
وقال رئيس تكتل القوى الديمقراطية إن الشعب الموريتاني يستحق الاحترام “لما يتمتع به من نضج وقيم وخصال حميدة على مر التاريخ”، وأضاف “ولذلك نحن ملزمون بمواصلة النضال من أجل رد الاعتبار له وتوفير ظروف ملائمة تؤسس لمسار انتخابي تكون الكلمة فيه للشعب ويحدد من خلاله مستقبل هذا البلد ويجنبه الانزلاقات و الهزات غير محسوبة العواقب”. وشكر أحزاب المنسقية معترفا لهم بالجميل “على اختيارهم لمصلحة البلاد وتغليبهم لها على المصالح الشخصية”، مؤكدا أن حزبه “لن يخذلهم وسيكون عند حسن ظنهم”.
وكانت مقاطعة تفرغ زينة آخر محطة ضمن جولة قام بها ولد داداه في مقاطعات نواكشوط التسع، في إطار سلسلة من المهرجانات التعبوية المحضرة لمسيرة منسقية المعارضة اليوم (الأربعاء)، في إطار أنشطتها لمقاطعة الانتخابات البلدية والنيابية.