أعرب مولاي ولد محمد لقظف الوزير الأول الموريتاني، عن حرص حكومته على مكافحة الفساد، وقال إن “الحرب على الفساد” مستمرة أكثر من أي وقت مضي، وأن المال العام “لم يعد مباحا كما كان من قبل”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية، اليوم السبت، أنه لولا مكافحة الفساد لما تكوّن فائض، ولما تم تمويل المشروعات والبرامج الكبيرة، وقال “أي مسؤول الآن يخاف ويتردد، قبل مس المال العام أو الاقتراب منه، والخوف بداية الحكمة”.
وبخصوص حرب أخرى على “الإرهاب”، قال ولد محمد لقظف إنها حرب “شاملة”، ولا تقتصر على المعالجة الأمنية فقط، “فالإرهابي أو الشخص الذي يسعي الإرهابيون لضمه إلي صفوفهم هو إنسان ضعيف التعليم والمعرفة، هامشي في مجتمعه وعاطل عن العمل، ويعطي إنضمامه للجماعة مضمونا لحياته” حسب تعبيره، مضيفا :”وبالتالي أول ما نفعله للقضاء على التطرف هو مكافحة الفقر والجهل بالدراسة والعلم، ثم بتوفير فرص العمل، وبمحاربة الفكر المتطرف من خلال مشايخنا وعلمائنا ومحاضرنا التاريخية، الذين نطلب منهم دورا فعالا للتعريف بالإسلام الصحيح، دين السلام والعدل والرحمة، وليس التكفير والتفجير، وقد قاموا بحوار مع جماعات سلفية، نتج عنها تراجعات عن الفكر المتطرف”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية، اليوم السبت، أنه لولا مكافحة الفساد لما تكوّن فائض، ولما تم تمويل المشروعات والبرامج الكبيرة، وقال “أي مسؤول الآن يخاف ويتردد، قبل مس المال العام أو الاقتراب منه، والخوف بداية الحكمة”.
وبخصوص حرب أخرى على “الإرهاب”، قال ولد محمد لقظف إنها حرب “شاملة”، ولا تقتصر على المعالجة الأمنية فقط، “فالإرهابي أو الشخص الذي يسعي الإرهابيون لضمه إلي صفوفهم هو إنسان ضعيف التعليم والمعرفة، هامشي في مجتمعه وعاطل عن العمل، ويعطي إنضمامه للجماعة مضمونا لحياته” حسب تعبيره، مضيفا :”وبالتالي أول ما نفعله للقضاء على التطرف هو مكافحة الفقر والجهل بالدراسة والعلم، ثم بتوفير فرص العمل، وبمحاربة الفكر المتطرف من خلال مشايخنا وعلمائنا ومحاضرنا التاريخية، الذين نطلب منهم دورا فعالا للتعريف بالإسلام الصحيح، دين السلام والعدل والرحمة، وليس التكفير والتفجير، وقد قاموا بحوار مع جماعات سلفية، نتج عنها تراجعات عن الفكر المتطرف”.