قال مولاي ولد محمد لقظف، الوزير الأول، إن حكومته وفرت في الفترة الماضية الفرصة لخمسين ألف وظيفة دائمة، وأكثر من مائة ألف وظيفة مؤقتة.
وأكد في مقابلته المنشورة اليوم السبت مع صحيفة الأهرام المصرية، أن المشكلة الأساسية حاليا في التوظيف، هي نقص التكوين المهني، “فلدينا ثروة هائلة وسوق واسعة، لكن للأسف لا توجد ملائمة بين مؤهلات الخريجين وسوق العمل، وقد بدأنا العمل من أجل مضاعفة التكوين والتأهيل المهني” حسب قوله.
وحول الوضع الاقتصادي قال: إنتاجنا من الكهرباء تضاعف أكثر ثلاث مرات، وأصبح هناك فائض، سنصدر منه180 ميجاوات للسنغال، وبعد عامين سنصدر كمية مماثلة لمالي، وسيصل قريبا نسبة اعتمادنا علي الطاقة المتجددة( طاقة الشمس والهواء)إلى20%.
وأضاف : تضاعف حجم الطرق المعبدة التي في خلال السنوات الخمس الماضية, عما كان عليه الوضع خلال50 عاما منذ الاستقلال وحتى عام1990، وهناك مشاريع كبرى في مجال المياه، وقريبا جدا ستصل نسبة الذين تصلهم المياه الصالحة للشرب إلى85% من السكان، وقد بلغت تكلفة المشاريع في هذا المجال مليار دولار، وسنكون بنهاية العام المقبل قد تجاوزنا أهداف الألفية.
ووصف ولد محمد لقظف الاكتشافات المعدنية في موريتانيا بالواعدة، وأنها ستكون قريبا أكبر المصدرين للحديد، وقال”نصدر الآن12 مليون طن سنويا، سترتفع في غضون خمس سنوات إلى50 مليون طن سنويا لنحتل المركز الخامس عالميا، وهناك آفاق جديدة لاكتشافات البترول والغاز، وننتج منهما الطاقة الكهربائية في البر والبحر، وسنفتح خطا بين هذه المناطق ومنطقة المعادن، حتى لا نظل نصدر الحديد الخام”.
وأضاف: حققنا نسبة نمو7%، وهي من أكبر معدلات النمو في المنطقة، وكان الاحتياطي من العملة الصعبة في السابق يكفي لمدة أسبوع، والآن لدينا فائض يكفي لمدة7 أشهر. و لدينا ثروة حيوانية هائلة، يعيش الشعب الموريتاني عليها بالأساس، والآن نسعى لإقامة مصانع للاستفادة من مشتقاتها، ومن ناحية أخري ضاعفنا الإنتاج الزراعي، والآن ننتج50% من الأرز الذي نستهلكه محليا، ووزعنا قطع آراض مساحة كل منها10 هكتار، منحت لخريجين من الجامعات مع مبالغ مالية، من أجل حل مشكلة البطالة التي تبلغ نسبتها10%.
وشدد الوزير الأول في مقابلته على أن أي عمل بدون مكافحة الفقر لن تكون له نتيجة، وقال “نسعى لمكافحة الفقر بمساعدة المواطنين علي مواجهة أعباء الحياة اليومية، وهناك1300 محل لتوزيع السلع المدعومة علي حوالي300 ألف أسرة يوميا”. مضيفا:”نعتقد أن المجهود الأكبر الآن يجب أن يوجه للتعليم، ويعوق ذلك أن بلدنا مساحته شاسعة، وأن كثيرا من القرى لم يصله الطرق بعد أو المدارس، ونقوم بعمل شامل لإيصال الكهرباء والماء والطرق للجميع لإيجاد ظروف مناسبة للتعليم والصحة”.
وأكد في مقابلته المنشورة اليوم السبت مع صحيفة الأهرام المصرية، أن المشكلة الأساسية حاليا في التوظيف، هي نقص التكوين المهني، “فلدينا ثروة هائلة وسوق واسعة، لكن للأسف لا توجد ملائمة بين مؤهلات الخريجين وسوق العمل، وقد بدأنا العمل من أجل مضاعفة التكوين والتأهيل المهني” حسب قوله.
وحول الوضع الاقتصادي قال: إنتاجنا من الكهرباء تضاعف أكثر ثلاث مرات، وأصبح هناك فائض، سنصدر منه180 ميجاوات للسنغال، وبعد عامين سنصدر كمية مماثلة لمالي، وسيصل قريبا نسبة اعتمادنا علي الطاقة المتجددة( طاقة الشمس والهواء)إلى20%.
وأضاف : تضاعف حجم الطرق المعبدة التي في خلال السنوات الخمس الماضية, عما كان عليه الوضع خلال50 عاما منذ الاستقلال وحتى عام1990، وهناك مشاريع كبرى في مجال المياه، وقريبا جدا ستصل نسبة الذين تصلهم المياه الصالحة للشرب إلى85% من السكان، وقد بلغت تكلفة المشاريع في هذا المجال مليار دولار، وسنكون بنهاية العام المقبل قد تجاوزنا أهداف الألفية.
ووصف ولد محمد لقظف الاكتشافات المعدنية في موريتانيا بالواعدة، وأنها ستكون قريبا أكبر المصدرين للحديد، وقال”نصدر الآن12 مليون طن سنويا، سترتفع في غضون خمس سنوات إلى50 مليون طن سنويا لنحتل المركز الخامس عالميا، وهناك آفاق جديدة لاكتشافات البترول والغاز، وننتج منهما الطاقة الكهربائية في البر والبحر، وسنفتح خطا بين هذه المناطق ومنطقة المعادن، حتى لا نظل نصدر الحديد الخام”.
وأضاف: حققنا نسبة نمو7%، وهي من أكبر معدلات النمو في المنطقة، وكان الاحتياطي من العملة الصعبة في السابق يكفي لمدة أسبوع، والآن لدينا فائض يكفي لمدة7 أشهر. و لدينا ثروة حيوانية هائلة، يعيش الشعب الموريتاني عليها بالأساس، والآن نسعى لإقامة مصانع للاستفادة من مشتقاتها، ومن ناحية أخري ضاعفنا الإنتاج الزراعي، والآن ننتج50% من الأرز الذي نستهلكه محليا، ووزعنا قطع آراض مساحة كل منها10 هكتار، منحت لخريجين من الجامعات مع مبالغ مالية، من أجل حل مشكلة البطالة التي تبلغ نسبتها10%.
وشدد الوزير الأول في مقابلته على أن أي عمل بدون مكافحة الفقر لن تكون له نتيجة، وقال “نسعى لمكافحة الفقر بمساعدة المواطنين علي مواجهة أعباء الحياة اليومية، وهناك1300 محل لتوزيع السلع المدعومة علي حوالي300 ألف أسرة يوميا”. مضيفا:”نعتقد أن المجهود الأكبر الآن يجب أن يوجه للتعليم، ويعوق ذلك أن بلدنا مساحته شاسعة، وأن كثيرا من القرى لم يصله الطرق بعد أو المدارس، ونقوم بعمل شامل لإيصال الكهرباء والماء والطرق للجميع لإيجاد ظروف مناسبة للتعليم والصحة”.