توجه المنتخب الوطني الموريتاني (المرابطون) يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة السنغالية دكار، ومنها إلى العاصمة الرواندية كيغالي، حيث سيواجه في مبارتين وديتين المنتخبين الأوغندي والرواندي، ضمن معسكر إعدادي ثالث وأخير، قبل أن يشد الرحال إلى جنوب إفريقيا حيث يشارك في بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها المنتخب الموريتاني في تظاهرة كروية قارية، بعد أزيد من خمسة عقود من الانكسارات.
ويشارك لاعبو المنتخب الموريتاني في البطولة، حاملين معهم أملا كبيراً بتحقيق الفوز، وحلماً بالحصول على مبالغ مالية كبيرة، وعدهم بها محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
ووفق مصدر مسؤول بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، فإن الرئيس وعد لاعبي المنتخب بـ”مكافئات كبيرة”، في حالة تحقيقهم لنتائج مشرفة في الموعد الجنوب إفريقي، وضمان التأهل لنهائيات أمم أفريقيا القادمة في المغرب عام 2015 .
المدرب الفرنسي باتريس نوفو، ابتسم له الحظ بعد تجديد عقده، فقد بات يحصل على راتب قدره 30 مليون أوقية سنويا، أي بمعدل مليونين ونصف المليون أوقية شهرياً، يضاف لها مصاريفه وإقامته، والعلاوت الخاصة، وتذاكر السفر، ونفقات أخرى.
الراتب الكبير ــ الذي يبلغ ضعف راتب وزير في الحكومة ــ يريد منه قطاع الشباب والرياضة، والاتحادية الوطنية لكرة القدم كسب رهان كرة القدم، التي ظلت على مدى السنوات الماضية قطاعا لا يحظى بالاهتمام، خصوصا من الناحية المالية.
فقد تجاوز التمويل المرصود من ميزانية الدولة للاتحادية الوطنية لكرة القدم في الأشهر الأولى من العام الحالي، أزيد من 136 مليون أوقية، يضاف لها تقديم تسهيلات مالية للاتحادية، في إقامة التجمعات التدريبية محليا ودوليا وإجراء مباريات ودية.
ولم يتجاوز المبلغ المرصود للاتحادية خلال العام الماضي 200 مليون أوقية، وفي عام 2011 كان 67 مليون أوقية، وفي عام 2009 لم يتجاوز 30 مليون أوقية من ميزانية الدولة.
ارتفاع المخصصات المالية للاتحادية، والاهتمام المتزايد بكرة القدم، صاحبه إنشاء صندوق لمؤازرة “المرابطين”، حيث ستكف التحضيرات الجارية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وتصفيات كأس إفريقيا للأمم، مليارين من الأوقية، حسب تقديرات الاتحادية الكروية الموريتانية.
النتائج المشجعة التي سجلتها المنتخبات الموريتانية في مختلف الفئات، كانت حافزا قويا لشركة الاتصالات الموريتانية-المغربية (موريتل) لإبرام عقد شراكة مع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، تصبح بموجبه الراعي الرسمي للمنتخبات الموريتانية والأندية الموريتانية، المشاركة في المسابقات القارية والعربية بتقديمها منحة تصل إلى 150 مليون أوقية تسدد على مدى ثلاث سنوات.
وقال المدير العام لمورتيل المغربي كمال عقبه إن شركته “تجعل دائما من دعم الأنشطة الثقافية والرياضية إحدى أولوياتها”. موضحا أن هذا الدعم ينبع من كون مؤسسته تعتبر أن الرياضة “تحمل قيما إنسانية وتساهم في مكافحة الإقصاء والتهميش وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وكانت النتائج الإيجابية التي حصدها المنتخب حافزا قويا للمدرب الفرنسي نوفوه لتمديد العقد الذي يربطه مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم، حتى عام 2015، “لأن كل شروط النجاح باتت متوفرة لمواصلة مهمته على رأس المنتخب الموريتاني، حتى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في المغرب” على حد تعبير المدرب الفرنسي.
وقال نوفوه في مؤتمر حافي عقده في نواكشوط قبل المغادرة إلى السنعال إن قراره تجديد العقد أملته رغبته الجامحة، في “مواصلة النجاح، وإيمانه بمستقبل الكرة الموريتانية وليس لاعتبارات مادية”.
وكان نوفوه قد أقام تجمعا تدريبيا للمنتخب الموريتاني (أ) بلاعبيه المحليين والمحترفين بالخارج استعداد لنهائيات بطولة إفريقيا للأمم العام المقبل، وتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015 التي ستقام بالمغرب، حيث أجرى ثلاث مباريات ودية، اثنتين ضد المنتخب الكندي في شتنبر الماضي في بلنسية (إسبانيا) تعادل في الأولى (0-0) وفاز في الثانية (1-0)، وواحدة في شهر أكتوبر في مسقط ضد منتخب سلطنة عمان وخرج منها متعادلا (0-0).
كما أقام المنتخب الموريتاني للمحليين مؤخرا تجمعا تدريبيا في الجزائر أجرى خلاله ثلاث مباريات خسر الأولى أمام اتحاد البليدة (2-3) وتعادل في الثانية مع مولودية الجزائر (1-1) وفاز في الثالثة على شباب بلوزداد (3-2).
وسيخوض المنتخب الموريتاني سيخوض مباريات الدور الأول في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية (حامل لقب الدورة الأولى) والغابون وبروندي.
وسبق للفرنسي باتريس نوفوه سبق له أن تولى تدريب منتخبات النيجر (1999-2000) وغينيا (2004-2006) وقاده إلى دور ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم 2006 بمصر والكونغو الديمقراطية (2008-2010).
والأكيد أن النتائج التي سجلتها كرة القدم الموريتانية في العامين الأخيرين توحي بأن زمن الانكسارات قد ولى دون رجعة، وأن المنتخب الموريتاني بات قادرا على المنافسة، وتمثيل بلاده تمثيلا مشرفا في المحافل الرياضية القارية والإقليمية والدولية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها المنتخب الموريتاني في تظاهرة كروية قارية، بعد أزيد من خمسة عقود من الانكسارات.
ويشارك لاعبو المنتخب الموريتاني في البطولة، حاملين معهم أملا كبيراً بتحقيق الفوز، وحلماً بالحصول على مبالغ مالية كبيرة، وعدهم بها محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
ووفق مصدر مسؤول بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، فإن الرئيس وعد لاعبي المنتخب بـ”مكافئات كبيرة”، في حالة تحقيقهم لنتائج مشرفة في الموعد الجنوب إفريقي، وضمان التأهل لنهائيات أمم أفريقيا القادمة في المغرب عام 2015 .
المدرب الفرنسي باتريس نوفو، ابتسم له الحظ بعد تجديد عقده، فقد بات يحصل على راتب قدره 30 مليون أوقية سنويا، أي بمعدل مليونين ونصف المليون أوقية شهرياً، يضاف لها مصاريفه وإقامته، والعلاوت الخاصة، وتذاكر السفر، ونفقات أخرى.
الراتب الكبير ــ الذي يبلغ ضعف راتب وزير في الحكومة ــ يريد منه قطاع الشباب والرياضة، والاتحادية الوطنية لكرة القدم كسب رهان كرة القدم، التي ظلت على مدى السنوات الماضية قطاعا لا يحظى بالاهتمام، خصوصا من الناحية المالية.
فقد تجاوز التمويل المرصود من ميزانية الدولة للاتحادية الوطنية لكرة القدم في الأشهر الأولى من العام الحالي، أزيد من 136 مليون أوقية، يضاف لها تقديم تسهيلات مالية للاتحادية، في إقامة التجمعات التدريبية محليا ودوليا وإجراء مباريات ودية.
ولم يتجاوز المبلغ المرصود للاتحادية خلال العام الماضي 200 مليون أوقية، وفي عام 2011 كان 67 مليون أوقية، وفي عام 2009 لم يتجاوز 30 مليون أوقية من ميزانية الدولة.
ارتفاع المخصصات المالية للاتحادية، والاهتمام المتزايد بكرة القدم، صاحبه إنشاء صندوق لمؤازرة “المرابطين”، حيث ستكف التحضيرات الجارية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وتصفيات كأس إفريقيا للأمم، مليارين من الأوقية، حسب تقديرات الاتحادية الكروية الموريتانية.
النتائج المشجعة التي سجلتها المنتخبات الموريتانية في مختلف الفئات، كانت حافزا قويا لشركة الاتصالات الموريتانية-المغربية (موريتل) لإبرام عقد شراكة مع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، تصبح بموجبه الراعي الرسمي للمنتخبات الموريتانية والأندية الموريتانية، المشاركة في المسابقات القارية والعربية بتقديمها منحة تصل إلى 150 مليون أوقية تسدد على مدى ثلاث سنوات.
وقال المدير العام لمورتيل المغربي كمال عقبه إن شركته “تجعل دائما من دعم الأنشطة الثقافية والرياضية إحدى أولوياتها”. موضحا أن هذا الدعم ينبع من كون مؤسسته تعتبر أن الرياضة “تحمل قيما إنسانية وتساهم في مكافحة الإقصاء والتهميش وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وكانت النتائج الإيجابية التي حصدها المنتخب حافزا قويا للمدرب الفرنسي نوفوه لتمديد العقد الذي يربطه مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم، حتى عام 2015، “لأن كل شروط النجاح باتت متوفرة لمواصلة مهمته على رأس المنتخب الموريتاني، حتى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في المغرب” على حد تعبير المدرب الفرنسي.
وقال نوفوه في مؤتمر حافي عقده في نواكشوط قبل المغادرة إلى السنعال إن قراره تجديد العقد أملته رغبته الجامحة، في “مواصلة النجاح، وإيمانه بمستقبل الكرة الموريتانية وليس لاعتبارات مادية”.
وكان نوفوه قد أقام تجمعا تدريبيا للمنتخب الموريتاني (أ) بلاعبيه المحليين والمحترفين بالخارج استعداد لنهائيات بطولة إفريقيا للأمم العام المقبل، وتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015 التي ستقام بالمغرب، حيث أجرى ثلاث مباريات ودية، اثنتين ضد المنتخب الكندي في شتنبر الماضي في بلنسية (إسبانيا) تعادل في الأولى (0-0) وفاز في الثانية (1-0)، وواحدة في شهر أكتوبر في مسقط ضد منتخب سلطنة عمان وخرج منها متعادلا (0-0).
كما أقام المنتخب الموريتاني للمحليين مؤخرا تجمعا تدريبيا في الجزائر أجرى خلاله ثلاث مباريات خسر الأولى أمام اتحاد البليدة (2-3) وتعادل في الثانية مع مولودية الجزائر (1-1) وفاز في الثالثة على شباب بلوزداد (3-2).
وسيخوض المنتخب الموريتاني سيخوض مباريات الدور الأول في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية (حامل لقب الدورة الأولى) والغابون وبروندي.
وسبق للفرنسي باتريس نوفوه سبق له أن تولى تدريب منتخبات النيجر (1999-2000) وغينيا (2004-2006) وقاده إلى دور ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم 2006 بمصر والكونغو الديمقراطية (2008-2010).
والأكيد أن النتائج التي سجلتها كرة القدم الموريتانية في العامين الأخيرين توحي بأن زمن الانكسارات قد ولى دون رجعة، وأن المنتخب الموريتاني بات قادرا على المنافسة، وتمثيل بلاده تمثيلا مشرفا في المحافل الرياضية القارية والإقليمية والدولية.