أكد زافير أمادور، أستاذ علم النفس في جامعة كولومبيا في نيويورك، أن اليمني رمزي ابن الشيبة، القيادي في تنظيم القاعدة، المعتقل في سجن غوانتنامو الأمريكية، أصبح مختلا عقليا، يصاب بنوبات من “الهلاوس والتخيلات”.
وقال التقرير إن ابن الشيبة وهو أحد المتهمين الخمسة البارزين في هجمات 11 سبتمبر “غير مؤهل عقليا ليحاكم”. بحسب نص التقرير الصادر عام 2009، وظل طي الكتمان، حتى كشفت عنه وسائل إعلام أول أمس (الجمعة).
وأضاف البروفسير زافير أمادور معد التقرير زافير أمادور، أنه قابل ابن الشيبة عدة مرات في سجنه في قاعدة غوانتانامو، وأن الأخير لم يفهم تفاصيل التهم الموجهة إليه، وتفاصيل الإجراءات القانونية، وبدا في حالة عقلية سيئة.
وكان قاضي محكمة جرائم الحرب العسكرية في غوانتانامو أمر يوم الثلاثاء الماضي بطرد ابن الشيبة، مرتين من جلسة استماع تمهيدية لتحدثه مباشرة إلى القاضي العسكري بدون إذن، شاكيا من تعسف وقسوة حراس السجن.
وجاء طرد القيادي السابق في القاعدة، في جلسة الصباح وجلسة الظهر، بعد أن حاول استغلال فرصة توجيه القاضي سؤال له إن كان يفهم حقوقه، وقال للقاضي إن حراس السجن يتعمدون إحداث ضوضاء وطنين عال أثناء الليل ليحرمونه من النوم، ولكن القاضي رفض الاستماع وعندما أصر بن الشيبة على أقواله أمر القاضي بإبعاده من الجلسة ووضعه في زنزانة.
وعندما سحب الحراس ابن الشيبة أثار قضية سجون وكالة المخابرات المركزية الأميركية السرية وصاح بأن حياته في خطر، وخاطب القاضي قائلا “أنت مجرم حرب”.
وبرر القاضي إبعاد ابن الشيبة عن الجلسة بأن المتهم “غاضب”، وقد يصيح بدون استئذان كاشفا عن معلومات سرية مثل مكان الاعتقال. وقال ممثلو الادعاء في المحكمة بأنهم حققوا في الأمر، وأن حراس السجن أكدوا لهم أن لا وجود لقيام أي محاولات لحرمان بن الشيبة من النوم.
إلا أن جيمس هارنغتون محامي ابن الشيبة المعين من وزارة الدفاع الأميركية قال للمحكمة إن موكله ربما يكون بحاجة إلى تقييم قواه العقلية، وأكد أن موكله ليس “مصابا بهلوسات سمعية أو بصرية”، حتى يدعي أن هناك من يتعمد إحداث ضوضاء في زنزانته، وطالب هيئة المحكمة بالتحقيق في مزاعم موكله موضحا أن حرمانه من النوم قد يؤثر على قدرته في ممارسة حقه بحضور جلسات المحاكمة.
ونشر تقرير زافير أمادور في الوقت الذي أمرت فيه محكمة غوانتانامو بتشكيل مجلس طبي لتقييم صحة ابن الشيبة العقلية. ويتوقع أن يؤيد تقرير المجلس تقييم أستاذ جامعة كولومبيا. وفي الحالتين، ستتعقد محاكمة ابن الشيبة وبقية المتهمين في هجمات سبتمبر.
وقال محامي ابن الشيبة، إن تقرير أستاذ جامعة كولومبيا ليس له أهمية قانونية، لأن الأستاذ لم يدل بشهادة أمام المحكمة، ولأن التقرير لم يوضع في سجلات المحكمة. وقال المحامي، إن محاكمة ابن الشيبة ربما ستبدأ في عام 2015، لكنه قال إنه ليس متأكدا، وذلك لأن المحاكمة، وبقية المحاكمات، تظل تتأجل من وقت لآخر بسبب تعقيدات القضية، وبسبب استئنافات المتهمين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) قوله إن ابن الشيبة عذب لأربع سنوات في سجون “سي آي إيه”، والتي نقلته بين بلدان عربية وأوربية، بينما صار يعرف بوصف “بلاك سايتز” (المواقع السوداء).
وأشار تقرير أستاذ جامعة كولومبيا إلى أن ابن الشيبة ( البالغ من العمر41 سنة) اعتقل لسنوات في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). وتعرض هناك إلى ما تسميه الحكومة الأميركية “استجوابا متطورا” وما تعتبره منظمات حقوق الإنسان تعذيبا.
وتشمل الاتهامات ضد اليمني رمزي ابن الشيبة تآمره مع خالد شيخ محمد، الذي يوصف بأنه مهندس هجمات 11 سبتمبر، وتعاونه مع محمد عطا، المصري الذي قاد الهجمات، وقاد خطف طائرة شركة “أميركان” الجوية، الرحلة رقم 11، التي كانت في طريقها من بوسطن إلى لوس أنجليس، ووجهها لتدمير المبنى الشمالي لمركز التجارة العالمي في نيويورك.
وحسب الاتهام، كان مقررا أن يشترك ابن الشيبة في واحدة من هذه الهجمات، ويعتقد أنه كان سيقود خطف الطائرة التي ستضرب البيت الأبيض أو الكونغرس، لكنها وقعت في ولاية بنسلفانيا. غير أن إدارة الجوازات والهجرة الأميركية رفضت منحه تأشيرة دخول.
وقال التقرير إن ابن الشيبة وهو أحد المتهمين الخمسة البارزين في هجمات 11 سبتمبر “غير مؤهل عقليا ليحاكم”. بحسب نص التقرير الصادر عام 2009، وظل طي الكتمان، حتى كشفت عنه وسائل إعلام أول أمس (الجمعة).
وأضاف البروفسير زافير أمادور معد التقرير زافير أمادور، أنه قابل ابن الشيبة عدة مرات في سجنه في قاعدة غوانتانامو، وأن الأخير لم يفهم تفاصيل التهم الموجهة إليه، وتفاصيل الإجراءات القانونية، وبدا في حالة عقلية سيئة.
وكان قاضي محكمة جرائم الحرب العسكرية في غوانتانامو أمر يوم الثلاثاء الماضي بطرد ابن الشيبة، مرتين من جلسة استماع تمهيدية لتحدثه مباشرة إلى القاضي العسكري بدون إذن، شاكيا من تعسف وقسوة حراس السجن.
وجاء طرد القيادي السابق في القاعدة، في جلسة الصباح وجلسة الظهر، بعد أن حاول استغلال فرصة توجيه القاضي سؤال له إن كان يفهم حقوقه، وقال للقاضي إن حراس السجن يتعمدون إحداث ضوضاء وطنين عال أثناء الليل ليحرمونه من النوم، ولكن القاضي رفض الاستماع وعندما أصر بن الشيبة على أقواله أمر القاضي بإبعاده من الجلسة ووضعه في زنزانة.
وعندما سحب الحراس ابن الشيبة أثار قضية سجون وكالة المخابرات المركزية الأميركية السرية وصاح بأن حياته في خطر، وخاطب القاضي قائلا “أنت مجرم حرب”.
وبرر القاضي إبعاد ابن الشيبة عن الجلسة بأن المتهم “غاضب”، وقد يصيح بدون استئذان كاشفا عن معلومات سرية مثل مكان الاعتقال. وقال ممثلو الادعاء في المحكمة بأنهم حققوا في الأمر، وأن حراس السجن أكدوا لهم أن لا وجود لقيام أي محاولات لحرمان بن الشيبة من النوم.
إلا أن جيمس هارنغتون محامي ابن الشيبة المعين من وزارة الدفاع الأميركية قال للمحكمة إن موكله ربما يكون بحاجة إلى تقييم قواه العقلية، وأكد أن موكله ليس “مصابا بهلوسات سمعية أو بصرية”، حتى يدعي أن هناك من يتعمد إحداث ضوضاء في زنزانته، وطالب هيئة المحكمة بالتحقيق في مزاعم موكله موضحا أن حرمانه من النوم قد يؤثر على قدرته في ممارسة حقه بحضور جلسات المحاكمة.
ونشر تقرير زافير أمادور في الوقت الذي أمرت فيه محكمة غوانتانامو بتشكيل مجلس طبي لتقييم صحة ابن الشيبة العقلية. ويتوقع أن يؤيد تقرير المجلس تقييم أستاذ جامعة كولومبيا. وفي الحالتين، ستتعقد محاكمة ابن الشيبة وبقية المتهمين في هجمات سبتمبر.
وقال محامي ابن الشيبة، إن تقرير أستاذ جامعة كولومبيا ليس له أهمية قانونية، لأن الأستاذ لم يدل بشهادة أمام المحكمة، ولأن التقرير لم يوضع في سجلات المحكمة. وقال المحامي، إن محاكمة ابن الشيبة ربما ستبدأ في عام 2015، لكنه قال إنه ليس متأكدا، وذلك لأن المحاكمة، وبقية المحاكمات، تظل تتأجل من وقت لآخر بسبب تعقيدات القضية، وبسبب استئنافات المتهمين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) قوله إن ابن الشيبة عذب لأربع سنوات في سجون “سي آي إيه”، والتي نقلته بين بلدان عربية وأوربية، بينما صار يعرف بوصف “بلاك سايتز” (المواقع السوداء).
وأشار تقرير أستاذ جامعة كولومبيا إلى أن ابن الشيبة ( البالغ من العمر41 سنة) اعتقل لسنوات في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). وتعرض هناك إلى ما تسميه الحكومة الأميركية “استجوابا متطورا” وما تعتبره منظمات حقوق الإنسان تعذيبا.
وتشمل الاتهامات ضد اليمني رمزي ابن الشيبة تآمره مع خالد شيخ محمد، الذي يوصف بأنه مهندس هجمات 11 سبتمبر، وتعاونه مع محمد عطا، المصري الذي قاد الهجمات، وقاد خطف طائرة شركة “أميركان” الجوية، الرحلة رقم 11، التي كانت في طريقها من بوسطن إلى لوس أنجليس، ووجهها لتدمير المبنى الشمالي لمركز التجارة العالمي في نيويورك.
وحسب الاتهام، كان مقررا أن يشترك ابن الشيبة في واحدة من هذه الهجمات، ويعتقد أنه كان سيقود خطف الطائرة التي ستضرب البيت الأبيض أو الكونغرس، لكنها وقعت في ولاية بنسلفانيا. غير أن إدارة الجوازات والهجرة الأميركية رفضت منحه تأشيرة دخول.