زار وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة غاو كبرى مدن الشمال المالي، في أول محطة من جولة في غرب إفريقيا ستقوده بعد مالي إلى النيجر وتشاد.
واستمرت زيارة لودريان لغاو أربع ساعات فقط، أدلى فيها بتصريح سريع للصحفيين أعلن فيه نيته العودة إلى مالي 20 يناير المقبل من أجل “توقيع اتفاق دفاعي جديد مع سلطات البلاد من أجل تحديد الشروط التي سيجري بموجبها التعاون العسكري بين باريس وباماكو”.
وقال لودريان “سنبقى الى جانب الجيش المالي طالما اقتضى الأمر”، قبل أن يضيف “نستعد جميعا، القوات المسلحة المالية وقوة الأمم المتحدة وسيرفال، إلى التطور باتجاه مفهوم إقليمي؛ تهديد زعزعة الاستقرار قائم في كل مكان وهناك مخاطر في إفريقيا الوسطى أيضا”.
ورأى الوزير الفرنسي أنه “تم إحلال الأمن بشكل شبه كامل في مالي، وإن كان علينا أن نبقى حذرين”؛ وأضاف “هناك نقاط ضعف في كل المنطقة، في ليبيا وشمال النيجر وشمال تشاد”.
وفي سياق حديثه عن مباحثات سيجريها من زعماء أفارقة، قال لودريان “سأبحث مع مختلف قادة المنطقة كيف يمكننا المساهمة في تعزيز الأمن في مجمل المنطقة؛ لقد كنا في حرب ونحن في إجراءات لمكافحة الإرهاب وعلينا مواصلة العمل بهذا المنطق”.
يشار إلى أن 2500 جندي فرنسي ينتشرون في مالي، وهو نصف الجنود الفرنسيين الذين تدخلوا في مالي يناير 2013، خلال عملية “سيرفال” العسكرية الهادفة إلى طرد الجماعات الإسلامية المسلحة، واستعادة السيطرة على كبريات المدن في شمال مالي.
وتعلن فرنسا نيتها تقليص عدد جنودها في مالي إلى ألف جندي مع حلول ربيع العام المقبل.
زيارة وزير الدفاع الفرنسي لمالي تتزامن مع اقتراب اكتمال عام منذ بداية التدخل الفرنسي في البلاد، 11 يناير 2013؛ ومن المنتظر أن يجتمع لودريان مساء اليوم بالرئيس المالي إبراهما ببكر كيتا، قبل أن يمضي احتفال رأس السنة مع جنود فرنسيين في باماكو.
واستمرت زيارة لودريان لغاو أربع ساعات فقط، أدلى فيها بتصريح سريع للصحفيين أعلن فيه نيته العودة إلى مالي 20 يناير المقبل من أجل “توقيع اتفاق دفاعي جديد مع سلطات البلاد من أجل تحديد الشروط التي سيجري بموجبها التعاون العسكري بين باريس وباماكو”.
وقال لودريان “سنبقى الى جانب الجيش المالي طالما اقتضى الأمر”، قبل أن يضيف “نستعد جميعا، القوات المسلحة المالية وقوة الأمم المتحدة وسيرفال، إلى التطور باتجاه مفهوم إقليمي؛ تهديد زعزعة الاستقرار قائم في كل مكان وهناك مخاطر في إفريقيا الوسطى أيضا”.
ورأى الوزير الفرنسي أنه “تم إحلال الأمن بشكل شبه كامل في مالي، وإن كان علينا أن نبقى حذرين”؛ وأضاف “هناك نقاط ضعف في كل المنطقة، في ليبيا وشمال النيجر وشمال تشاد”.
وفي سياق حديثه عن مباحثات سيجريها من زعماء أفارقة، قال لودريان “سأبحث مع مختلف قادة المنطقة كيف يمكننا المساهمة في تعزيز الأمن في مجمل المنطقة؛ لقد كنا في حرب ونحن في إجراءات لمكافحة الإرهاب وعلينا مواصلة العمل بهذا المنطق”.
يشار إلى أن 2500 جندي فرنسي ينتشرون في مالي، وهو نصف الجنود الفرنسيين الذين تدخلوا في مالي يناير 2013، خلال عملية “سيرفال” العسكرية الهادفة إلى طرد الجماعات الإسلامية المسلحة، واستعادة السيطرة على كبريات المدن في شمال مالي.
وتعلن فرنسا نيتها تقليص عدد جنودها في مالي إلى ألف جندي مع حلول ربيع العام المقبل.
زيارة وزير الدفاع الفرنسي لمالي تتزامن مع اقتراب اكتمال عام منذ بداية التدخل الفرنسي في البلاد، 11 يناير 2013؛ ومن المنتظر أن يجتمع لودريان مساء اليوم بالرئيس المالي إبراهما ببكر كيتا، قبل أن يمضي احتفال رأس السنة مع جنود فرنسيين في باماكو.