أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ليل الخميس/ الجمعة، من مقاطعة توجنين، بنواكشوط الشمالية، برنامج “تعمير – مدن التآزر” الذي تنفذه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقضاء (تآزر).
ويهدف المشروع إلى “إلى تطوير المناطق الحضرية الهشة وتشجيع التجميع القروي من خلال “مدن التآزر”، عن طريق “مقاربة متعددة القطاعات، تساهم في مكافحة الفقر وتعزز التضامن الوطني”.
وحدد العرض الذي قدّم خلال حفل الإطلاق، الأفق الزمني لتنفيذ المشروع وهو خمس سنوات، تتخللها “متابعة دورية لتقييم تأثيراته ونتائجه”.
ويستهدف البرنامج المناطق التي يكون فيها معدل الفقر أعلى من المعدل الوطني والتي تحتوي على أكثر من 300 أسرة.
وسيمكن المشروع حسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، “من إحداث تحول عميق ومستدام في المناطق الحضرية والريفية الهشة وظروفها المعيشية” من خلال “إعادة تأهيلها على نحو متطلبات التنمية المعاصرة”.
ويدعم المشروع التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، والانسجام الاجتماعي، كما يشجع العمل التطوعي.
ومن ضمن أهداف البرنامج تسهيل الولوج إلى البنى التحتية الأساسية، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المستهدفين.
ويرتكز المشروع على ثلاث محاور رئيسية: “البنى التحتية والخدمات الأساسية، ومشاريع الإدماج الاقتصادي، وتعزيز الالتزام بالمواطنة”.
ومن ضمن خطة تنفيذ البرنامج إطلاق “حملة توعية مكثفة، وتشجيع العمل التطوعي، وتنظيم نقاشات تشاركية، وتعزيز تبني المجتمع للمشروع”.
ودعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، “الحكومة والمنتخبين وكافة الفاعلين الوطنيين من علماء وأئمة وقادة رأي ورجال أعمال وأطر وشباب ونساء، إلى الانخراط الفاعل في هذا البرنامج وأهدافه الكبرى”.
وقال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء الشيخ ابدّه، “الميزانية المخصصة لمكافحة الفقر والإقصاء تضاعفت بعد تسلم ولد الغزواني للحكم”، إذ كانت في “2019 7 مليارات و200 مليون أوقية قديمة، لترتفع في حكم غزواني إلى 50 مليار أوقية قديمة للسنة”.