قال الإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة سيدي عالي ولد نافع، اليوم الثلاثاء، إن تطبيق إن «هويتي»،، تطمح من خلاله الوكالة إلى إحداث تحول نوعي، ليس على المستوى الخدماتي فحسب، وإنما على المستوى المجتمعي.
وأشار ولد سيدي عالي إلى أن هذا النظام التكنولوجي، الذي صمم وأنشئ محليا، سيكون إحدى الآليات التي يمكن من خلالها تسريع وتيرة تجسيد رؤية رئيس الجمهورية لدولة المواطنة التي تسعى إلى خدمة جميع مواطنيها باحترام وكرامة.
وأوضح ولد سيدي عالي أن الوكالة، عكفت على توسيع نطاق خدماتها وتسهيلها وتقريبها من المواطنين، حيث شرعت في تهيئة الظروف التي تسمح بزيادة مراكز استقبال المواطنين مما مكن من افتتاح 37 مركزا وإيفاد 49 بعثة متنقلة، تجوب القرى والتجمعات السكنية لتقييد المواطنين، مشيرا إلى أن مجموع المراكز الثابتة والمتنقلة التي توفر خدمة التقييد ارتفع إلى 154 مركزا.
وأضاف أن حجم الطلبات على الوثائق وارتفاعها المطرد، يتطلب مضاعفة عدد المراكز والعمال والمعدات، وهو ما يعتبر مكلفا لخزينة الدولة؛ مما جعل الوكالة تبادر إلى الحلول الفنية والتكنلوجيا الحديثة التي تمكن من إشراك المستخدمين في عملية المعالجة.