قالت وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة بنت القطب ولد أمم إن الحكومة اختارت منطقة “فم لكليتة” لإنشاء مشروع مركب زراعي صناعي لإنتاج السكر ومشتقاته.
جاءت تصريحات الوزيرة اليوم الاربعاء أمام البرلمان، وخلال ردها على سؤال للنائب الدان ولد عثمان يتعلق بواقع سد فم لكليته والدور الذي ينبغي أن يلعبه كمنشأة اقتصادية فاعلة.
وأضافت الوزير أن هذا المشروع سيساهم في محاربة الفقر والبطالة، وتوفير فرص عمل ومصادر دخل، إضافة إلى مساهمته في اللامركزية التنموية وتوازنها من خلال خلق قطب تنموي في منطقة المشروع وتغطية نسبة معتبرة من احتياجات البلد من مادة السكر ودعم الأمن الغذائي ودعم ميزان المدفوعات.
منت أمم قالت خلال حديثها أمام البرلمان إن “المعدل الذي يتم استغلاله سنويا في مزرعة فم لكليتة يناهز 700 هكتار، غير أن التسيير المنسق بين السد ومنشأة التحكم في المياه في كيهيدي مكن من استغلال ما يقارب 1400 هكتار محاذية لوادي كوركول، وغمر مساحات فيضية معتبرة في ضفة كوركول تبلغ سنويا حسب منسوب المياه ما يزيد على 12000 هكتار.
وأشارت وزيرة الزراعة إلى أن أن “منطقة سد فم لكليته التي تسخر بما يزيد على 500 مليون متر مكعب من المياه، إضافة إلى 1950 هكتار مستصلحة وحوالي 8000 هكتار أخرى قابلة للاستصلاح، يمكن أن تكون الاستفادة منها أكثر من خلال استغلالها في استثمار زراعي كبير يعود بالنفع على ساكنة المنطقة.