وتهدف هذه الأيام حسب القائمين عليها، إلى تحصين التلاميذ من خطر الإدمان على المخدرات، وإنشاء شبكات للكشف عن ظاهرة تعاطي المخدرات والحد منها، إضافة إلى القضاء عليها في الوسط المدرسي وتأمين المؤسسات التربوية من حملة السلوك الشاذ وتنقية الفضاء المدرسي .
وزير التهذيب الوطني إسلمو ولد سيدي المختار ولد لحبيب أكد أن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بكافة أصنافها تستدعي تضافر جهود الجميع لفهم سلوك المراهقين بصفتهم أكثر الفئات عرضة لخطر تعاطي المخدرات،
ونبه إلى أنه سيتم سد منافذ وروافد الخطر كالتسرب المدرسي ومعايشة العنف وغياب الحضن الأسري الآمن لحماية الأطفال من الإنخراط في سلوكيات خطرة وصدهم عن مغريات التعاطي والإدمان .
وأشار ولد سيدي المختار إلى أنه سيتم تحسيس الأطفال في سن التمدرس وكذا الآباء والفاعلين في الحقل التربوي، على أن تتم لاحقا مراجعة المناهج والتشريع المدرسي لادماج هذه المفاهيم .
وبدوره استعرض رئيس رابطة العمد الموريتانيين الشيخ ولد باي النشاطات التي أقيم بها في الفترة التي سبقت انعقاد هذه الأيام، مشيرا إلى مخرجات تلك الايام المعروفة “بنداء ازويرات” تضمنت اعداد مخطط عام لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي.
وأضاف أن هذه الايام التحسيسية ليست يوما أو يومين بل ستتواصل بالتعاون مع شركاء قطاع التهذيب كقطاع الداخلية والامركزية والصحة وروابط آباء التلاميذ.
الايام التحسيسية حول المخدرات تنظمها وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع رابطة العمد الموريتانيين، وسبق أن تم تنظيم نشاطات مماثلة في مدارس داخل البلاد، بهدف القضاء على المخدرات والعنف في الوسط المدرسي.