فضيلة تتهم حرسيين اثنين بتعذيب ابنها في سجن روصو “حتى الموت”
أكدت السيدة فضيلة (الصورة) أن أبنها الوحيد عصام قد “لقي حتفه في السجن المدني بمدينة روصو جنوب موريتانيا بسبب التعذيب الوحشي على يد حرسيين اثنين يدعا أحدهما آدما والثاني افاي ” وأضافت السيدة – في لقاء خاص مع صحراء ميديا – إنها وجدت “إثباتات على عدم صحة ادعاء العدالة بأنه مات متأثرا بحمى المالاريا”.
وقالت فضيله إن ابنها عصام قد اعتقل قبل فترة في روصو على خلفية اتهامه بمرافقة شاب لديه سوابق عدلية، وأنها تلقت النبأ من حرسي يسمى حاميدو، لكنها فوجئت بإخبار حامدو لها بعد ذالك بأن عصام مات، دون أن يشعرها أحد بمرضه “المزعوم” وفق وصفها”وكانت المفاجئة أكبر عندما أخبروني بأنهم دفنوه دون علمي وحتى دون إشعار أي أحد” حسب فضيلة.
ووفق رواية السيدة فإن شابا آخر تم أطلاق سراحه حديثا من سجن روصو، هو من أكد لها أنه شاهد بأم عينيه الحرسيين افاي و آداما يجلدان ابنها أكثر من مرة، ويصبان عليه الماء الساخن، بالإضافة إلى أصناف أخرى من التعذيب، كما ألمحت فضيله إلى قرائن أخرى تعزز رواية السجين المسرح، من قبيل ما تحدثت عنه من تحريات ضابط قريب لها عن أسباب موت ابنها “المفاجئة”.
وناشدت فضيلة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالأمر بفتح تحقيق في “مقتل عصام تعذيبا” مطالبة بإعادة تشريح جثته حتى “تتضح أسباب وفاة وحيدي عصام”.
وختمت حديثها والدموع تنهمر بعينها “بالقول استحلفك بالله ياسيادة الرئيس ان تاخذ لي حقي كمواطنة، فانا لم اعد في سن الانجاب وليس لي سوي هذا الولد، واريد ان اخذ له حقه فهذا هو كل عزائي فيه”حسب تعبيرها .
يمكن الاتصال بفضيلة عبر الرقم التالي:
2018723